الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

طرق تدريس القرآن الكريم لمعلمي ومعلمات التربية الإسلامية للمراحل التعليمية الثلاث الابتدائي / المتوسط / الثانوي



بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله
أما بعد
إن القرآن الكريم هو الدستور الذي أنزله الله على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي ليصلح به مابين العبد وربه وما بين العبد ونفسه وما بين العبد والمجتمع الذي يعيش فيه .
إن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة الباقية المستمرة عبر الأزمان والدهور إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

ومن أهداف تدريس مادة القرآن الكريم
1. التعرف على الرسم العثماني للقرآن الكريم والتعامل معه منذ الصغر بحب ورغبة .
2. العمل على تنشئة أبنائنا وبناتنا على أساس من الارتباط الوثيق بكتاب الله عز وجل عملا بما جاء في وصية النبي صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) . رواه البخاري  .
3. ترغيب المتعلمين على تلاوة وحفظ القرآن والارتباط به في سن مبكرة.
4. ضبط النطق بكلمات القرآن الكريم لغويا وصون اللسان عن الخطأ .
5 . وضع الأبناء على أول الطريق الميسر لحفظ وتجويد القرآن الكريم مما يشجعــهم مستقــبلا عــلى استكــمال حفـظه والعمل به .
6. تنمية الوازع الديني لدى المتعلمين وتدريبهم على الضبط الذاتي لسلوكهم  .
7. تعميق الاعتزاز بكتاب الله تعالى واحترام ما جاء به .
8. بث روح المنافسة والتسابق في العناية بالقرآن الكريم ( حفظا وتجويدا وفهما واتقانا ) .
9. توفير المناخ الإيماني التربوي للمتعلمين وتذكيرهم بما كان عليه السلف الصالح من اهتمام بالغ بالقرآن الكريم .
ــ 1 ــ
10. نيل المثوبة والأجر والتوفيق من الله سبحانه وتعالى لكل خير.
11. تنمية إحساس التذوق للأساليب البلاغية ، والأدبية المشتقة من آيات التنزيل الحكيم  .
12. تدريب المتعلمين على إعداد خطة لمتابعة ما حفظوا من كتاب الله وقراءته في الصلوات الخمس  .




الأهداف السلوكية لمادة القرآن الكريم

أولا : الأهداف المعرفية

وهي التي تساعد المتعلم على اكتساب المعارف والحقائق والمفاهيم من مثل ما يأتي :
1 . معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم تلقى النطق بكلمات القرآن الكــريم من جبريل عليه السلام .
2 .علمه أن تكرار الاستماع للقارئ أو المعلم مما يعينه على حسن الأداء لما يقرأ .
3. تعلمه القراءة لملء سمعه من المعلم بتأن وروية دون إسراع أو استعجال .
4.  معرفته أحكام التلاوة ليصون لسانه عن الخطأ .
5. تعرفه على رسم المصحف العثماني ومصطلحات الضبط بأنواعها .
6. معرفته كيفية النطق بحرف الهجاء من مخرجه .
7. ربطه بين تلقي الصحابة القرآن عنه صلى الله عليه وسلم وبين مهارتهم في تلاوته .
8. تعرفه على جمال التعبير القرآني المعجز .
9 . مقارنته بين قارئ مجيد وآخر غير مجيد وإعطائه حكما.
10. معرفته لأنواع اللحن في التلاوة وأيهما أشد فحشا .
11. تميز بين من يلحن في تلاوته وبين من لا يلحن .  
12. معرفته كيفية التغني بالقرآن كما أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
13 . تميزه بين من يحسن التلاوة وبين من لا يحسنها  .
14. معرفته منزلة الحافظ للقرآن الكريم عند الله تعالى وفي المجتمع .
15. تميزه لعلامات الرسم العثماني لأحكام التلاوة  .
16. معرفته عاقبة الهاجر لكتاب الله تعالى  .

ثانيا : الأهداف الوجدانية .
وهي التي تساعد المتعلم على اكتساب القيم والميول والاتجاهات من مثل ما يأتي :
1. حرصه على التلقي عن معلم القرآن الكريم .
2. ميله للاستماع للقرآن من المعلم أو لقارئ مجيد  .
3. حبه لتطبيق ما سمعه من المعلم أو من القارئ المجيد .
4. حرصه على تطبيق أحكام التجويد في قراءته لآيات القرآن الكريم .
5 . حبه لإخراج الحروف من مخرجها عند تلاوة القرآن الكريم .
6.  رغبته أن يكون من الماهرين بالقرآن الكريم .  
7. ميله لتلاوة الآيات المعبرة لجمال القرآن الكريم .
8. نفور من القراءة غير الملتزمة بالأحكام .
9. ابتعاده عن اللحن بنوعيه في قراءته أو تلاوته .
10. حبه للتغني بالقرآن الكريم .
11.  حبه لمن يحسن تلاوة القرآن .  
12. حرصه على أن يكون من قراء القرآن الكريم .
13. اهتمامه بمعرفة علامات الوقف ومصطلحات الضبط ورسم المصحف العثماني .
14. حرصه على القراءة والمراجعة لما تعلم من القرآن الكريم .

ثالثا : الأهداف النفس حركية .
 وهي التي تساعد المتعلم على اكتساب المهارات والقدرات من مثل ما يأتي :
1 .        تأديته لما تعلم من القرآن الكريم بإتقان .
2. إجادته الاستماع للمعلم أو القارئ المجيد  .
3. مهارته القراءة مطبقا للأحكام دون عجلة أو سرعة .
4. مهارته التعرف على مصطلحات الرسم العثماني .
5. إجادته لأحكام تلاوة القرآن الكريم  .
6. تدريبه كيفية نطق الحرف وإخراجه من مخرجه الصحيح.  
7. التزامه الحضور والاستعداد لتعلم القرآن الكريم من معلمه .
8. تقويمه لمن يلحن في قراءة وتلاوته .
9. تدريبه على التغني المشروع عند تلاوته للقرآن الكريم .
10. مهارته في وضع خطة لنفسه للحفظ والمراجعة .
طريقة تدريس القرآن الكريم ” حفظا”
في المدارس الابتدائية

تختلف طريقة التدريس في الحلقة الأولى من المدارس الابتدائية عن طريقته في الحلقتين الثانية والثالثة :
1 . فالمتعلم في الحلقة الأولى لا يزال في مرحلة تعلم القراءة ،وهو لذلك لا يستطيع قراءة القرآن معتمدا في هذه الحلقة على المصحف ، أو الكتاب أو السبورة ، ومن ناحية أخرى ، منـهج القرآن الكريم في هذه الحلقة سور قصيرة فيسهل حفظـــها ولهذا تتبع الخطوات الآتية :
يراعي تقسيم النص إلى أجزاء .
أ . فيمهد المعلم للنص بحديث سهل في موضوعها ، وله أن يلجأ إلى المناقشة والأسئلة فيما يستطيعه المتعلم مما يمس موضوع السورة ،  أو بشرح ميسر للآيات يتناول فيه مناسبتها وأهدافها .
ب . يقرأ المعلم وحده النص قراءة خاشعة متأنية ، والمتعلمين منصتين إليه ، ويكرر هذه القراءة مرتين أو أكثر ، ويسمعهم إياها من المســجل بصوت قارئ معتمد مرة أو أكثر .
جـ . يخبر المتعلمين أنه سيعيد قراءة النص جزءا جزءا على أن يعيدوا بعده كل جزء يقرؤه ، ثم يقرأ النص مجزءا ، ويراقب المتعلمين وهم يقرؤون بعده كل جزء يقرؤه ، ويـــــرهف سمعه لنطقهم ، ويرشدهم إلى الصواب إذا أخطأوا .
ــ 5 ــ
د . ينوع هذه الطريقة الجمعية بأن يطالب مجموعة من المتعلمين بأن يعيدوا ما قرأه ثم يطالب مجموعة أخرى ... وهكذا .
هـ . ينتقل إلى تدريب المتعلمين على القراءة الفردية ، فيطلب إلى أحد المتعلمين أن يقرأ بعده ، ثم يطلب ذلك من متعلم آخر وهكذا .
ويغلب أن يتمكن أكثر من متعلم من حفظ النص بعد هذه القراءات المتتابعة ، وحينئذ يطلب المعلم إلى أحد الحافظين أن يقــــرأ مستقــــلا ، وبــإثارة المنافسة بين المتعلمين يمكن ألا تمضى الحصة إلا وقد حفظ أكثر المتعلمين .
و . يناقش المعلم المتعلمين في معنى النص بأسئلة سهـــلة يسيرة وموجــــزة ، وبما يكشف عن المعاني الصعبة والغامضة بإيجاز شديد وبخاصة الألفاظ التي يتوقف على  فهم معناها فهم مضمون النص أو الآية .
ز . يعالج المعلم الآية التي يكثر فيها خطأ المتعلمين ، بتصحيحه لها ، وبإشراك عدد من  المتعلمين الذين يستطيعون قراءتها قراءة صحيحة أو بكتابتها على السبورة أو الشفيفة ،  أو أي وسيلة يراها المعلم مناسبة لتحقيق الهدف .
ح . قبل البدء في درس جديد من دروس القرآن يختبر بعضهم فيما حفظوه قبل ذلك ، للمراجعة والتثبيت .

ملاحظة :
 للمعلم في الصف الثاني أن يعرض النص على سبـــورة إضـافية أو شفيفة ، أو بــرنامج القرآن الكريم بالحاسوب فــــي النصف الأخـير مـــن العام الدراسي إذا أنس في المتعلمين قـــدرة على قراءة ما يكتب على السبورة أو جهاز العرض العلوي .
2 .  وفي بقية الصفوف من المرحلة الابتدائية وبخاصة الثالث والرابع  والخامس تختلف الطريقة بعض الشيء عما سبق :
            أ . فيمهد المعلم للنص بالطريقة السابقة .
ب . يعرض النص على المتعلمين إما بإرشادهم إلى موضعها من الكتاب وإما يعرضها على سبورة إضافية .
جـ . يقرأ المعلم النص المحدد للحصة قراءة خاشعة متأنية .
د . يطلب إلى بعض المتعلمين  قراءته ، على أن يقرأ كل متعلم جزءا محددا ، ثم يليه غيره مع تكرار هذه القراءة ، وتصحيح الأخطاء فور وقوعها .
هـ . مطالبة المتعلمين بأن يقرؤا قراءة بدءا ووقفا ، وللمعلم أن ينوع هذه الطريقة الجماعية فتكون من كل المتعلمين ، ثم من بعض القاطــرات بطريقة التناوب  .
و . يعود بهم المعلم إلى القراءة الفردية .
ز . شرح النص شرحا ميسرا بطريقة الأسئلة والمناقشة وعدم الوقوف طويلا عند اللغويات بل يمكن الاكتفاء بفهم أكثرها من السياق .
ح . للمعلم أن يختبر النابهين من المتعلمين فيـما حفظوه.
ط . يحرص المعلم عند قراءة النص الالتزام بقواعد التجويد الأساسية  من حيث :
( 1 )  قلقلة حروف القلقلة ( قطب جد ) وإظهار حروف الحلق ( ء ــ الهـــمزة ـ الهاء ــ العين ــ الغين ــ الحاء ــ الخاء ) عقب التنوين أو النون الساكــنة ، ومن حيث الوقوف عند الإشارات الخاصة بها في المصحف الشريف ، فــــي مكان وجوب الوقف ، أو جوازه ، أو امتناعه ، وضــــــرورة التسكين حــين الوقف ، والتحريك الدائم في غيره ، وإخراج الحروف من مخارجها وانتــباه للحروف الشمسية والقمرية .
( 2 )  إظـــهار المعـــــنى فـــي قســـمات الـــوجه ، ونــبرات
ــ 7 ــ
الصوت من أمر، وزجر ونهي، وإنكار ، وتعجب ، واستفهام ، وتمن ،ورجاء ، وعرض ، وتخصيص ، ونفي ، وإخبار ، وعتاب ، وتقريع ،ولوم ، وهي ما يقصد به ” القراءة الموحية ” .

عوامل تساعد على التحفيظ
مما يساعد على سرعة الحفظ ورسوخه في الذهن العوامل الآتية :
1 . الابتكار في التمهيد وجعله مشوقا يشد اهتمام المتعلمين ويجـذب انتباههم  ويثير حب الاطلاع فيهم .
2. الفهم الإجمالي للنص ، فالإلمام بالغرض العام من الآيات يسهل عملــية التحفيظ ، ويساعد على التذكر بعد الحفظ .  وقد ثبتت أهمية الفهم ومـــدى ارتباطه بالحفظ في علم النفس ، فقد وجـــد لدى التجارب أن نصا مفهوما يحفــــظ بتكـرار تســـع مرات ، ونصـــا آخر مكافئا في الألفاظ ، لكنه غير مفهوم ، يحتاج إلى خمس وسبعين مرة .
3. إيجاد روابط بين الجمل والآيات في أثناء الشرح ، لما لذلك مـــن أثر بارز في إدراك المعنى العام للنص وصلة أجزائه بعضها ببعض ، ويجــب إظــهـار هذه الروابط عنده بدء التحفيظ وفي أثناء التسميع .
4. إن تحفيظ الصفين الأول والثاني من المرحلة الابتـــــدائية يتم بالتكــــرار  الكـثير لدى خطوات الدرس ، فلا ينتهي الدرس إلا وقد حفظ المتعلمون النص . ومن المعلوم أن الطالب في هذين الصفين ليس قادرا على القراءة والكـتـابة بنفسه ، فجهد التحفيظ يقع بكامله على عاتق المعلم ، وعليه أن يـــــتأكد مـن حفظ المتعلمين في الحصة ، ولا يعتمد على حفظهم في المنزل ، فـــــربما تلـقاها بعضهم من أهله بألفاظ غير صحيحة . وفـــي الصفـــــوف الأخـرى يعتمد التحفيظ على المعلم والمتعلم معا ، فالمـعلم يبــــدأ فــي الفصل بالتكرار ، ثم يطلب من المتعلم المراجعة في المنزل وإتقان الحفظ .
أمـــا في المرحلتين المتوسطة والثانوية فــــإن طلـب الحفظ مـــن المعلم
ــ 8 ــ
وعبء الحفظ يكون على المتعلم ، ويختار المعلم من أساليب التحفيظ ما
يراه مناسبا لهم .
5 .        إن الطريقة الكلية ــ أي إعادة المحفوظ برمته ــ أجدى من طريقة التجزئة ، ولا سيما في الصفوف العليا من المرحلة الإبتدائية وإذا  كان ثمة نص طويل يتناول موضعين ، فيجزأ ويحفظ كل موضوع على حدة .
6 .        المعلمون المجربون يلجأون إلى حذف بعض الكلمات من النص ، من أوائل الأسطر أو من أوسطها أو أواخرها في أثناء استعادة المتعلمين قراءة الآيات من السبورة ثم يزيدون كمية المحذوف مرة بعد مره حتى يأتوا على كامل النص . ويمكن في أثناء ذلك أن يقسمهم إلى زمر تقرأ كل زمرة ما مسح بعضا أو كلا بحماسة . وحرص كما يمكن إن اتسع الوقت أن يستمع للنص من بعض المتعلمين إفراديا .
7 .        إن تفريق محاولات الحفظ على فترات زمنية أجدى من الجلوس للحفظ في وقت واحد مهما طال ، ففي أثناء الدرس تعلق الآيات في الذهن ، وبعد يوم يقرؤها المتعلم عدة مرات ، ويتركها فترة ثم يستأنف قراءتها مرتين أو أكثر ، وهكذا فهذه الطريقة توفر نصف عدد محاولات الحفظ فيما لو كانت في وقت واحد .     
المعايير التي تنمي المهارات التربوية الأساسية لمعلم القرآن الكريم :
أ . الحفظ مع الفهم الصحيح لمدلول السور والآيات المقررة حفظا.
ب .        الحرص على تعليم القرآن الكريم وتعلمه منذ الصغر .
جـ .       استخدام الأساليب التربوية في إثارة اهتمام المتعلمين بالإقبال على كتاب الله تعالى .
د .         المعرفة التربوية باعتبارها أحد المكونات الأساسية لمعلم القرآن الكريم لما ينتج عنها من ايجابيات أثناء التدريس ومواقفه.

صفات معلم القرآن الكريم :
1. سلامة الاعتقاد من الخرافات والبدع والشر كيات والولاء للدين .
2. الإخلاص وصحة المقصد بإفراد الحق بالقصد والطاعة ونبذ الرياء .
3. حسن الخلق والصبر على المتعلمين .
ــ 9 ــ
4. الرفق بالمتعلمين والجمع بين الشفقة والحلم .
5. التواضع والاقتراب من المتعلمين .
6. العدل بين المتعلمين في الاستماع إليهم ، توزيع الأسـئلة علـيهم ، تصحيح أخطائهم ، متابعتهم فيما حفظوا  .
7. المعرفة التخصصية  .
8. معرفة طبائع المتعلمين وخصائصهم وقدراتهم حتــى ينجح في تعليمهم والتأثير في سلوكهم بطريقة صحيحة مفيدة .
9. حسن الشكل والمظهر والبشاشة والابتسامة الصادقة .
10. سلامة النطق والإلمام بالقــــواعد الأساسية لتجــــويد القرآن الكــريم وقراءته ورسمه .
11. سلامة الجسم من الأمراض وقوة البدن لتحمل مشاق العمل التربوي.
12. قوة الشخصية وقدرته على حسن التعامل مع المتعلمين والقدرة على إدارة الفصل وضبط النفس والهدوء والرغبة في العمل   .

كيف أعلم القرآن الكريم
1 . مهارة إعداد الدرس القرآني ـ مرحلة التخطيط للدرس :
أ .         دراسة الجزء المقرر أو السورة المقررة قبل دخول الفصل .
            ب .        الإطلاع على الدرس السابق لربطه بالدرس الحاضر.
جـ .       هضم موضوع الدرس والرجوع إلى مصدره وخاصة ما يتعلق بالشرح وأسباب النزول .
            د .         إعداد وسائل الإيضاح والمعينات .
            هـ .       فهم معلومات الدرس جيدا .
            و .        مراجعة الإعداد الكتابي .
ز .        أداء الدرس حسب الخطوات التربوية أو ما يتطلبه الموقف التعليمي .

 ـ2 . مهارة آداب التلاوة .
أ .         الطهارة المعنوية والسلامة من السلوكيات المخالفة للإسلام .
   ب .           إخلاص النية لله تعالى .
جـ .       التأدب بآداب الجلوس في مجلس العلم .
د .         الاستعاذة والبسملة .
هـ .       الترتيل والتؤدة وعدم الاستعجال في القراءة والتدبر.
و .        تحسين الصوت عند تلاوة الآيات .
ز .        تعاهد المحفوظ من سور وآيات القرآن الكريم  .
3 . مهارة التمهيد التربوي .
            أ .         بذكر سبب نزول الآيات أو السورة .
            ب .        بسرد قصة ذات بعد تربوي .
جـ .       باستخدام وسيلة تعليمية إيضاحية متعلقة بموضوع الدرس .
د .         بطرح سؤال عام حول موضوع الدرس .
هـ .       بربط الدرس بحياة المتعلمين .
4 . مهارة الشرح المبسط .
ويقصد به شرح الآيـــــــات أو السورة بإيجاز وبيان المعنى الإجمالي والمفــــردات الصعـــــبة أو غريبة الألفاظ ، فــــــلا ينبغي للمعلم أن يتلو ما لا يفهم لأن الفهم يساعد على سرعة الحفظ .
5 . مهارة تحديد الأهداف .
المعرفية والوجدانية والنفس حركية ”المهارية” لمادة القرآن الكريم.
6 . مهارة تدريس التجويد .
أ .         به يتمكن من تعليم المتعلمين تلاوة القرآن بالكيفية الصحيحة.
ب .        تنمية قدرة المتعلمين على ضبط الحروف .
جـ .       تطويع ألسنة المتعلمين على المهارات التجريدية وإلقائها   .
د .         القدرة على التلاوة الصحيحة بمراتب التلاوة  .
هـ .       إعطاء الأمثلة لبعض أحكام التجويد .
7 . مهارة القراءة للسور والآيات المقررة .
أ .    القراءة النموذجية الخاشعة بقــــــراءة السورة أو الوحـــدة المقرر دراستها وفهمها وحفظــها قراءة متأنية خاشعة مع مراعاة أحكام التجويد.
ب . القراءة الجزئية مع الترجيع ، بقراءة المعلم قراءة مقطعة بتــــــؤدة وتمهل مع مراعاة ضبط الأحكام ، ويقرأ خلــــفه المتعلمـون مع التطبيق لأحكام التجويد والتكرار حســب طول وقــصر الآية ، والقراءة للمتعلمين ذات الأداء الجماعي مـــــع المعــلم تتم بتقسيم المتعلمين إلى مجموعات صغيرة داخــــل الفــصل ، وإما أن تكون فردية ذات الأداء التتابعي مــــــــع المعـــــلم والتركيز على سلامة الأداء .
جـ . التحديد الكمي والزمني للآيات أو السور المراد حفظها ذات المقاطع المتكاملة من ناحية المعنى مع مراعاة الآتي :
قدرة المتعلمين الفعلية ، السهولة والصعوبة ، الوقت الزمني للحصة ، مدى توفر الوسائل ، تعاون الأسرة ، معرفة المتعلمين للقراءة من المصحف .
( 1 )     القراءة الفردية من الكتاب أو الوسيـــــلة أو المصحف تتم بخشوع من المتعلمــــين وبالتناوب بينهم مـــــع التصحيح المباشر حين الوقوع في الخطأ وتوضيحه .
( 2 )     القراءة الجماعية من الكتاب أو الوسيلة أو المصحف بصوت واحد مع مــراعاة البدء والانتـــهاء وقواعد التـــلاوة وهذا الأسلوب يدفعهم إلى التنافس والمشاركة .
( 3 )     التسمــــيع الموزع واستعراض المحفـــوظ لدى المتعلمين بتوزيع فترة التسميع على جميع المتعلمين لإتـاحة الفرصة لهم فـــي مستوياتهم المختلفة  .

الثمرات التربوية للوسائل التعليمية لمادة القرآن الكريم
1. مساعدة المتعلم على فهم وإدراك مدلول الآيات .
2. تمنع تشتت الذهن وتسرب الملل إلى نفس المتعلم  .
3. تساعد على إيضاح وتبسيط الكلمات الصعبة  .
4. عرض المعلومات المتعلقة بالتجويد  .
5. تحفز المتعلمين على المتابعة والاستفادة وتسهل الحفظ والإتقان .
6. تساعد على حل مشكلة كثافة المتعلمين وقلة الزمن  .
7. تسهم في تثبيت الكثير من الآيات والسور والأحكام لدى المتعلمين ، وخاصة الوسائل السمعية البصرية حيث إن نسبة التذكر فيها فورية .

مهارات الحفظ
نظرا لاختلاف قدرات المتعلمين في الحفظ والاستظهار والاتقان نتيجة للفروق الفردية ، مما يوجب على المعلم أن يستخدم بعض الطرق التربوية المناسبة في الحفظ منها :
1. الطريقة الكلية : وتعتمد على حفظ الوحدة جملة واحدة أو السورة دون تجزئة بتكرارها كاملة ومن إيجابياتها :
            * ورود الوحدة إلى الحافظة غير مجزأة .
            * تثير دافعية المتعلم في الحفظ .
            * تثبيت الحفظ نظرا لتكرار الترديد للآيات أو السورة      وتساوي الوقت المحدد مع الآيات الأخرى .
* يكون انتباه المتعلم موزعا على الوحدة المحددة بدرجة واحدة.
2 .الطريقة الجزئية : بتقسيم الوحدة إلى خمسة أسطر أو ما شابه ذلك وبحفظ المتعلمين قسما قسما ومن إيجابياتها :
            * اشتمالها على عنصر التشويق ( الدافع الذاتي ) .
            * ارتفاع رغبة المتعلم في الحفظ بشعوره بثمرة جهده .
            * تجديد النشاط لدى المتعلمين ودفع الملل عنهم .
            * مناسبتها لكل مستويات المتعلمين .
3.الطريقة المشتركة : الجمع بين الطريقتين الكلية والجزئية ، بقراءة
ــ 13 ــ
 المتعلم الوحدة المحددة دفعة واحدة ويكررها حتى يربط بين أجزائها فتنطبع في ذهنه ثم يركز على الآيات التي لم تحفظ جيدا مع التكرار حتى يتم استظهار الوحدة المحددة بشكل جيد ، ومن أبرز إيجابياتها :
            * توفير الوقت الذي يستغرقه المتعلم في الحفظ .
* تؤدي إلى جودة وقوة الاستظهار للآيات والسور المقرر حفظها.
* تتناسب مع المتعلمين ضعاف الحفظ أصحاب القدرات المحدودة .
4. طريقة المحو التدريجي : بأن يقرأ المتعلم الآيات المكتوبة على السبورة أو الوسيلة ، ثم يبدأ المعلم بمحو بعض ما كتب والمتعلمون يرددون الآيات كاملة ، ومن أبرز إيجابياتها :
* أن هذه الطريقة محببة للمتعلمين ، ومشوقة لهم         على النشاط والحماس .
            * تعين على تقوية ملكة الحفظ لدى المتعلمين .
            * تساعد المتعلم على الربط والموازنة بين أجزاء          الوحدة المقرر حفظها .

العوامل التي تساعد المتعلمين على حفظ القرآن الكريم :
1. الإخلاص لله تعالى .
2. الدعاء والاستعانة بالله تعالى .
3. الفهم الصحيح للسور والآيات المقرر حفظها .
4. الاستذكار ومداومة التلاوة وتكرارها .
5. الترتيل والترسل عند القراءة .
6. التدرج في الحفظ .
7. اختيار المكان المناسب للحفظ وكذلك الوقت .
8. المراجعة المستمرة لما تم حفظه .

التقويم التربوي في دروس مادة القرآن الكريم
يعرف بأنه عملية تشخيصية علاجية تهدف إلى تحديد مدى التقدم الذي أحرزه المتــعلم في حفظه لكتاب الله تعالى وإتقانه للتـــلاوة وانضباطه في الفصل 
 أهميته
هو وسيلة فاعلة في اكتشاف جوانب القوة والضعف لدى المتعلم ومدى نموه من جميع الجوانب المعرفية والسلوكية والوجدانية والاجتماعية .

من مظاهر التقويم  التربوي
1 . التقويم التربوي لكل حصة ، يقوم داخل الفصل ويتمثل في :
أ .   مدى استماع المتعلم وإنصاته إلى المعلم أثناء التــعليم والشرح
والتلاوة .
ب . مدى تفاعل المتعلم مع المدرس أثناء القراءة أو الشرح أو التسميع .
جـ . حرص المتعلم باختصار أدوات المادة .
د . قدرة المتعلم على الحفظ قوة أو ضعفا ومدى متانة حفظه .
هـ . قراءة المتعلم ومدى تطبيقه لأحكام التجويد ( المهارات .... ) .
و . مدى تطبيقه والتزامه المصطلحات والعلامات الموجودة بالمصحف  .
ز . الانضباط داخل الفصل .
ح . مدى تقدير المتعلم للمعلم واحترامه له  .
ط . الإهمال والتقصير في الحفظ  .
2 . التقويم التربوي الفصلي .
نظرا لأهمية التقويم التربوي المتتابع وما يحققه مــــن فوائـــد سلوكية وتعليمية ،ونتائج إيجابية للمعلمين والمتعلمــين ، فمـن الضروري إجراء التقويم التربوي الفصلي ، فيه تتم عملية قـياس الحفظ وإتقان التلاوة والالتزام بقواعد التجويد وأحكامه والتحـلي بالآداب الإسلامـية والتخلق بأخــلاق القـــرآن الكريم والمحــافظة على الانضباط .
بعض قواعد مهارة التقويم
1. انسجام التقويم مع الأهداف التربوية لمادة القرآن الكريم.
2. أن يكون شاملا لجوانب نمو المتعلم ، المعرفية والمهارية والميول والقدرات...
3. تنوع أدوات التقويم وحسن استخدامها ، ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
4. استمرارية التقويم .
5. أن يكون التقويم قائما على أسس عملية معيارية ( الصدق والثبات والموضوعية ) .

ثمرة التقويم التربوي
1. التعرف على مدى تحقق الأهداف التربوية لمادة القرآن الكريم .
2. معرفة مستوى المتعلم بصورة شمولية .
3. اكتشاف السلوكيات الخاطئة والحالات المرضية عند المتعلمين في النواحي النفسية وعلاجها في وقتها وعمل خطة العلاج .
4. مساعدة أولياء أمور المتعلمين على معرفة جوانب القوة والضعف عند أبنائهم.
5. يعين المعلم على اتخاذ القرارات اللازمة عند مواجهة المشكلات التربوية.
6. يساعد المعلم على توجيه المتعلمين داخل الفصل بما يناسب قدراتهم حسب الفروق الفردية بينهم .
7. زيادة التحصيل المعرفي عند المتعلمين ، واختفاء السلوكيات الخاطئة من حياتهم .
8. يساعد المسئولين على تقويم الأداء التربوي سواء للمتعلمين أو المعلمين.
 مهارة الحفز التربوي
يعتبر الحفز التربوي دافعا قويا في نجاح معلم القرآن في عمله التربوي داخل الفصل سواء كان ماديا أو معنويا ويحقق الأهداف التربوية المنشودة ، ويعمق التفاعل بين المعلم والمتعلمين ويرغبهم في التعلم ومن أبرز مظاهر الحفز التربوي :
1 .  الحوافز المادية من هدايا وجوائز تشجيعية ومكافآت.
2 .  الحفز التربوي والنفسي ، كالثناء والمدح والـدعاء أو الابتسـامة وإظــهار علامات الرضا والفرح ، او الكتابي بكتابة عبارات الثناء بأي صورة ، أو بالتكريم في الاحتفالات المناسبة .
 ما المقصود بالتدريس ؟
هو كافة الإمكانيات التي يوفـرها المــعلم في موقف تعليمي معين والإجـــراءات التي يتخذها في سبيل مساعدة المتعلمين على تحقيق الأهداف المحددة لذالك :
نجد أن هناك ظروفا وإمكانيات يوفرها المعلم وكذا إجراءات يقوم بها لإنجاح درسه ( من مثل ) الظروف والإمكانيات الآتية :
1. مكان التدريس ــ السبورة والوسائل التعليمية ــ الكتاب ــ درجة الحرارة والإضـاءة والتهوية والتبريد أو التدفئة ... )
2.         الإجراءات : ( المناقشة ــ التخطيط لمشروع ما ــ توجيه الأســئلة ــ إثـــارة مشكلة وفرض الفروض لحلها ..... ) .
ما المهارة في التدريس ؟
فمهارة التدريس مجموعة الأفكار والأفعال التي يقوم بها المعلم لتوصيل المعلومات للمتعلمين توصيلا دقيقا وتشمل الآتي :
* مهارات تخطيط الدرس ــ مهارات تنفيذ الدرس :
1. مرحلة التخطيط : ( مهارات التخطيط ) .
في هذه المرحلة يحتاج المعلم إلى تحليل مستوى المادة ومهارة إعداد خطة الدرس ومهارة صياغة الأهداف ومهارة تحديد خصائص المتعلمين وقدراتهم واحتياجاتهم ...
2.         مرحلة التنفيذ :
يحتاج المعلم إلى مهارة التمهيد والتهيئة ومهارة عرض الدرس ومهارة إثارة المتعلمين ومهارة الأسئلة الصفية .....
3. مرحلة التقويم :
وهي مرحلة مستمرة قبل أن يبدأ الدرس وتستمر معه خطوة وتعقب الدرس أيضا وهي تحتاج إلى مهارة كبيرة من المعلم ووعي بدوره  وأهدافه التربوية وتعد من المهارات التي يتوقف عليها بنجاح المعلم في مهنته وتتوقف على فن صياغة الأسئلة وقدرته على توجيهها بطريقة سليمة للمتعلم لأنها السبب المباشر في تفاعل المتعلم وإسهامه في البناء المعرفي للدرس .

          
ــ 3 ــ