الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

سلسلة رسائل تربوية
الحلقة 6
سر العلاقة بالله

قد يراك البعض تقياً،
وقد يراك آخرون مجرماً،
وقد يراك آخرون...... لكن..
أنت أدرى بنفسك
السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو:
[ سر علاقتك بربك ]
فلا يغرك المادحون..
ولا يضرك القادحون.. قال تعالى:
{ بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
- من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون الخاتمة ..
- افعل الطاعة إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على النفل تقرباً لا تكرماً .. فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها .. - لا تجعل همُّك هو حب الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك رب الناس فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك
والحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله
لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم
فسوف تحاسب وحدك !
لذا استقم كما أُمرت ، لا كما رغبت ..
اجعل لنفسك خبيئة وسريرة لا يعلمها إلا الله ... فكما أن ذنوب الخلوات مهلكات .. فكذلك حسنات الخلوات منجيات)..

[ {لقد رضي الله عن المؤمنين إذْ يُبايعونك تحت الشجرة}
لا تشغلك الأماكن الفارهة
فإنَّ أعظم مؤتمرات التاريخ كانت تحت شجرة
سلسلة الرسائل التربوية
الحلقة 5
نصائح لﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻣﻮﺭ ﺤﻴﺎتك
-1 ﺧﺼﺺ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻚ 10 ﺇﻟﻰ 30 ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻟﻠﻤﺸــﻲ . . ﻭ ﺃﻧﺖ ﻣﺒﺘﺴﻢ .
-2 ﺍﺟﻠﺲ ﺻﺎﻣﺘﺎُ ﻟــﻤﺪﺓ 10 ﺩﻗﺎﺋـــﻖ ﻳـــﻮﻣﻴﺎُ
-3 ﺧﺼﺺ ﻟﻨﻮﻣﻚ 7 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴًﺎ
-4 ﻋﺶ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑــﺜﻼﺙ ﺃﺷﻴﺎﺀ : ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ + ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ + ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ.
-5 ﺍﻟﻌﺐ ﺃﻟﻌﺎﺏ ﻣﺴﻠﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴًﺎ
-6 ﺍﻗﺮﺃ ﻛﺘﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ
-7 ﺧﺼﺺ ﻭﻗﺘًﺎ ﻟﻠﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ : ﺻـــﻼﺓ ,, ﺗﺴﺒﻴــﺢ , , ﺗﻼﻭﺓ , حفظ .
-8 ﺍﻗﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻊ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟـ 70 ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻋﺎﻡ ,, ﻭ
ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 6 ﺃﻋﻮﺍﻡ
-9 ﺍﺣﻠﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺧــﻼﻝ ﻳﻘﻈﺘﻚ
-10 ﺃﻛــــﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ,, ﻭ ﺍﻗﺘﺼﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﺒﺔ
-11 ﺍﺷﺮﺏ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ
-12 ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ 3 ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮﻥ ﻳﻮﻣﻴﺎ
-13 ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻭﻗﺘﻚ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ
-14 ﺍﻧﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ,, ﻭﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺄﺧﻄﺎﺀ ﻗﺪ ﻣﻀﺖ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ
ﺗﺴﻲﺀ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ
-15 ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺗﺴﻴـــﻄﺮ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻭ
ﻭﻓﺮ ﻃﺎﻗﺘﻚ ﻟﻸﻣﻮﺭ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ
-16 ﺍﻋﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺪﺭﺳـــﺔ .. ﻭ ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻴــﻬﺎ ..
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺣــﻠـــﻬﺎ
-17 ﻛﻞ ﺇﻓﻄﺎﺭﻙ ﻛــﺎﻟـﻤﻠـﻚ .. ﻭ ﻏﺪﺍﺀﻙ ﻛـﺎﻷﻣﻴـــــﺮ .. ﻭ ﻋﺸـــﺎﺀﻙ
ﻛـﺎﻟﻔﻘﻴــــــﺮ ..
-18 ﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﺍﺿﺤﻚ ﺃﻛــــﺜــــﺮ
-19 ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺟــــﺪﺍ .. ﻓـــﻼ ﺗﻘﻀـــﻬﺎ ﻓﻲ ﻛـــــﺮﻩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
-20 ﻻ ﺗﺄﺧﺬ ﺟـﻤـﻴـﻊ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺠــﺪﻳــﺔ ..
ﻛــﻦ ﺳـﻠـﺴـﺎ ﻭ ﻋـﻘـﻼﻧـﻴـﺎ
-21 ﻟﻴــﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻻﺕ …
-22 ﺍﻧﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺴﻠﺒﻴﺎﺗﻪ ,, ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﺴﺪ ﻣـــﺴـــﺘــﻘــﺐــﻠﻚ
-23 ﻻ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺣﻴــﺎﺗﻚ ﺑﻐـــﻴﺮﻙ .. ﻭﻻ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺎﻷﺧﺮﻳـــــﺎﺕ ..
-24 ﺍﻟﻮﺣﻴـــــﺪ ﺍﻟﻤﺴـــﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺳﻌـــﺎﺩﺗﻚ ﻫﻮ ﺃﻧــــــﺖ !!
-25 ﺳﺎﻣﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ
-26 ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪﻩ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻋﻨـــﻚ .. ﻻ ﻋــــﻼﻗﺔ ﻟﻚ ﺑـــﻪ
-27 ﺃﺣــﺴــﻦ ﺍﻟــﻈــﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ .
-28 ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ .. ﺟﻴــﺪﺓ ﺃﻭ ﺳـﻴـﺌـﺔ ﺛﻖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻐـــــﻴﺮ
-29 ﻋﻤﻠﻚ ﻟﻦ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺮﺿﻚ ﺑﻞ ﺃﺻﺪﻗﺎﺅﻙ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻋﺘـــﻦ ﺑــﻬــﻢ
-30 ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﺘﻌﺔ ﺃﻭ
ﻣﻨﻔﻌﺔ ﺃﻭ ﺟﻤـــﺎﻝ.
-31 ﺍﻟﺤﺴــﺪ ﻫﻮ ﻣﻀﻴﻌﺔ ﻟﻠﻮﻗﺖ ﺃﻧﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺟﻤﻴــــﻊ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻚ .
-32 ﺍﻷﻓـــﻀــــﻞ ﻗﺎﺩﻡ ﻻ ﻣﺤﺎﻟــــﺔ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ .
-33 ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﺭﻙ .. ﻓﻼ ﺗﻀﻌﻒ .. ﺑﻞ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ .. ﻭ ﺍﻧﻄﻠﻖ ..
-34 ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟــﺼﺤﻴﺢ ﺩﺍﺋﻤﺎٌ
-35 ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻚ … ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻚ ﺩﺍﺋـــﻤﺎُ
-36 ﻛﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋــــﻼٌ .. ﻭﺳـــﻌـــﻴﺪﺍ ..
-37 ﺃﻋﻂ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .. ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍٌ ﻭﺟﻴـــﺪًﺍ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ..
-38 ﺍﺣــــــﻔـــــﻆ ﺣــــــﺪﻭﺩﻙ ..
-39 ﻋﻨﺪﻣـــﺎ ﺗﺴﺘﻴــــﻘﻆ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒــــﺎﺡ .. ﻭ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻗــﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ..
سلسلة الرسائل التربوية
الحلقة 4
نصائح الي الامهات والاباء
إذا رأيت ابنك يبكي فلا تضيع وقتك بإسكاته. أشر إلى حمامة أو غيمة بالسماء لينظر إليها وسيسكت، لأن فسيولوجية الانسان بالبكاء هي بالنظر للأسفل.

إذا أردت خروج ‫#‏الأبناء‬ من المسبح فلا تقل لهم اخرجوا الان، بل قل بقي خمس دقائق، ثم عد إليهم وقل بقيت دقيقتين، ثم قل اخرجوا الان، وسيخرجون.
إن كنت أمام مجموعة من ‫#‏الأطفال‬ بضوضاء عالية وأردت لفت انتباههم قل:"الذي يسمعني يرفع يده" الأول سيرفع ثم الثاني وتنتقل كالعدوى وسيصمت الجميع.
علم نفس.
السلام عليكم
اخي المربي الفاضل.

قل لأبنائك
ناموا حتى نصحى لصلاة الفجر .
و سيكون همهم دائماً للآخرة .
و لا تقل ناموا غداً مدرسة .
حتى لا يصبحوا و همهم الدنيا .

تمتع بأبنائك وهم صغار فسوف تمر الأيام بسرعة ولن يبقى لك من براءتهم وطفولتهم إلا مجرد ذكريات ،
لاعبهم ؛ اضحك معهم ؛ مازحهم ؛
اخرج معهم ؛ كن كالطفل بينهم ؛
واجعل التعليم والأدب مع اللهو واللعب .

اترك الجوال قليلا لو سمحت ، واغلق التلفاز أيضا لو تكرمت ، واعتذر من الأصدقاء لو تفضلت .
إني مشغول بأطفالي أيها الأحبة .

وكل هذا لا يعني سقوط الهيبة وضياع الشخصية وترك التأديب فالعاقل يعرف گيّــِْـفٍ يوازن الأمور ويتقن التربية .
وعليك بالدعاء وطلب التوفيق من الله
فهم سندك برحمة الله في الدنيا والاخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
القناة الالكترونية - سلسلة رسائل تربوية
الحلقة (3)


أختي الكريمة /أخي الكريم
الشخص الذي يريد أن يعمل و يصبح صاحب مبادرات لابد من أن تتوفر لديه الثقة بالنفس فدونها النجاح والتطور يكون صعباً لذلك وددت أن أقدم لكم اليوم مقترح لتقنيات مبتكرة لتنمية الثقة بالنفس مختصرة ومفيدة إن شاء الله حسب طلب بعض الاخوة حتى لايمل القارئ.
• الايمان بالقدر خيره وشره والدعاء.
• اصدق مع نفسك (اخطر شيء أن تغش نفسك وتخدعها).
• قيم ذاتك وطورها وتقبلها وقدرها وأدرها بفعالية.
• عش في المستقبل ولا تغرق في الماضي.
• ركز عند اتخاذك القرارات المصيرية وتعود على حل مشكلاتك .
• عبر عن آرائك إذا لم يعجبك أسلوب أحدهم معك فأخبره بذلك.
• خصص اوقات للتفكيرالمثمر وخذ راحة, إذا وجدت نفسك في حالة ارتباك فاخرج من الموقف.
• فكر قبل أن تتحدث أنت تملك الكلمة فإذا نطقت بها ملكتك .
• ارتد ملابس مناسبة وجميلة (لا اقصد فخمة) وكن طيب الرائحة واعتن بصحتك.
• تحرك ضمن إمكاناتك لاتقل " لوأنني أملك هذا الشيىء لكنت أكثر سعادة.
• تعلم الصبر والاصرار و كن على وعي بما يدور حولك.
• تذكر انك ناجح ذو قيمة عظيمة.
• - أنظر إلى الفشل على انه خطوة في طريق النجاح.
القناة الالكترونية د. صفاء عباس
سلسلة الرسائل التربوية
الحلقة (2)
فلنبدأ بنصائح عن العمل- أخي الكريم/ أختي الكريمة
*تذكر أن الدنيا دار عمل فالدنيا مزرعة الآخرة والزارع هو أنت وفي الآخرة يكون الحصاد فازرع ما شئت.
*الحياة مكابدة ومجاهدة (خلق الإنسان في كبد) فادخر الراحة لدار الخلود.
*لاتكن فريسة الهموم والأوهام واستعذ بالله منها وتفاد أسبابها ما استطعت فهي من أشد المحبطات والمقعدات.
* لاتبدد طاقاتك فإن استطعت تحصيل المطلوب بكلفة أقل فهذا عين القصد فلا تقف لغير حاجة لإنجاز عمل حيث يمكنك الجلوس ولا تشد أعصابك في أمر تعالجه بيديك أو تعط اهتماماً ذهنياً أو نفسياً لأمر بأكبر ممايستحق ولا تهدر الأوقات بتجزئة الأعمال مع إمكانية دمجها أو ادخال عنصر مفيد أثناء أدائها.
*دائما سجل أهدافك وخطط لها وقيّم سيرك في ضوء ذلك
*تذكر أن ما وهبك الله من طاقات وقدرات وإمكانات ضرب مما ابتليت به من النعم (إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ).
*(قل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )فلا تنس صحة الطريق وسلامة المنهج فالواثق قد لاح له الموعود فهو جاد في طلبه وسل الله الثبات حتى تبلغ المنزل.
*لا تكن مثاليا فلا بد لك من أحد أمرين إما أن تحصل مستوى وقدر مرضٍ في جميع أعمالك أو معظمها بنسب متقاربة دون تميز أو تتميز في بعضها ويكون البقية دون ذلك فسخر إمكاناتك ووجّه طاقاتك آخذا هذا بعين الاعتبار.
اترك العمل الذي تحب ممارسته لآخر القائمة فهذا سيحفزك على الإسراع في إنجاز غيره ولتضمن عدم الاسترسال بلا شعور مع عملك المفضل.
نواصل في الحلقة القادمة بإذن الله
سم الله الرحمن الرحيم
القناة التعليمية د. صفاء عباس
سلسلة حلقات رسائل تربوية - الحلقة الاولى

اخواني وأخواتي إنها فكرة نبعت من داخل شخصية تريد أن تقدم لنفسها اولاً ثم لاخوانها وأخواتها شئ مفيد لعل الله يجعل فيه خيرا ويكون سبباً في اعمال خيرة ومفيدة. لست اعلم ولا افقه منكم ولكن هي فكرة أسال الله أن يوفقني وأن أقدم من خلالها نصائح وفوائد تربوية.
أنَّها وظيفةٌ من وظائف الأنبياء؛ فقد ذكر الله - تبارك وتعالى - في القرآن الكريم على لسان نوحٍ - عليه السَّلام - قولَه لقومه: ? أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ? [الأعراف: 62]، وقال سبحانه على لسان هود - عليه السَّلام -: ? أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ? [الأعراف: 68]، وهكذا هي طريقة كلِّ مَن سار على دربِهم من العلماء والأولياء، وسائر الصُّلَحاء أسال الله التوفيق فيما يحب ويرضى ودعوة الى كل الاخوة للمشاركة بكل باراء ومقترحات ومواضيع حتى تعم الفائدة إن شاء الله.

الأحد، 14 ديسمبر 2014

خطة جاهزة عن تكنولوجيا التعليم صعوبات استخدام الحاسوب في التعليم المفتوح



بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة السودان المفتوحة
إدارة الدراسات العليا
برنامج التربية/ مناهج وطرق تدريس

خطة بحث مقدمة لنيل درجة الدبلوم العالي في التربية
بعنوان

صعوبات استخدام الحاسوب في التعليم المفتوح
دراسة تقويمية لتجربة جامعة السودان المفتوحة
 الفترة من (2005-2010)


إعداد الدراسة: تهاني عباس عبد العزيز







1.               مقدمة
    ويعرف عصرنا الحالي بعصر التكنولوجيا والانفجار التقني والمعرفي، ويعرف أيضا بعصر المعلومات. فالتكنولوجيا عموما والحاسب الآلي خصوصا غزت كل مجالات الحياة المعاصرة، في الاقتصاد والإعلام والسياسة والاتصالات، حيث إن الحاسوب اليوم أصبح الوسيلة الأولى في الاتصالات، ولأن الهدف الأساسي للتعليم هو التحسين المستمر للوصول إلى إتقان الطلاب لمعظم المهارات وتحقيق الأهداف التربوية؛ لذا فإنه من الضروري جدا أن نواكب هذا التطور التكنولوجي ونسايره، ونتعايش معه ونستخدمه في عمليتي التعليم والتعلُّم؛ للوصول إلى الهدف المنشود. ولعل من أهم المهارات التدريسية المعاصرة مهارة استخدام وتوظيف الحاسوب لمصلحة المواد الدراسية والتدريس، حيث التجديد والتغيير والخروج من الروتين المتكرر الرتيب الذي يطغى غالبا على أدائنا التدريسي، فالمميزات التي يتمتع بها الحاسوب من سرعة ودقة وتنويع للمعلومات المعروضة ومرونة في الاستخدام والتحكم في طرق العرض تجعله أفضل بكثير من أجهزة عرض المعلومات المختلفة من كتب ووسائل سمعية وبصرية يعترف بأثرها الحضاري والمعرفي.
كما أن الحاسوب من أكثر منتجات التقدم العلمي والتقني المعاصر فائدة، وهو يوظف في جميع مجالات الحياة ابتداءً من ألعاب الطلاب، وانتهاءً بإطلاق الصواريخ العملاقة العابرة للقارات، وهو أداة المتعلم للتواصل مع شبكة المعلومات العالمية، لذلك فقد أصبح موضع اهتمام الباحثين على تطوير وتحسين منتوج العملية التعليمية التعلمية. وهو الآن يستخدم في البلدان المتقدمة على نطاق واسع في شتى الأعمال المدرسية ابتداءً بالإدارة وانتهاءً بتدقيق الاختبارات. وهو الوسيلة الأوسع انتشاراً، والأكثر تأثيراً، إنه أبو الوسائل التعليمية بلا منازع، لذلك فقد أصبح موضع اهتمام وعناية القادة التربويين والمعلمين. فكيف تبوأ الحاسوب كل هذه المكانة المميزة بين التقنيات التربوية الأخرى؟.
 والحاسوب على وجه الخصوص من الأسس الراسخة التي تستند عليها مدرسة المستقبل، ذلك لأن نجاح التربية في تحقيق أهدافها يقاس بسرعة استجابتها وتفاعلها مع المتغيرات في المجتمع، ومدى استفادتها من التطور المعرفي الهائل الذي يشهده العالم، إضافة إلى أنه قد تمَّ إعادة صياغة الأدوار التي ينهض به كلٍ من المعلم والكتاب وغرفة الصف لتواكب التطورات المتسارعة، ولا يتحقق هذا الهدف السامي بصورة مرضية إلا بتوظيف الحاسوب توظيفاً عملياً واسعاً.

2. مشكلة البحث
نظام التعليم عن بعد يعتمد على الوسائط المتعددة تعويضاً عن الاتصال التعليمي المباشر كما هو الشأن في التعليم التقليدي- والحاسوب كوسيط. تتناول هذه الدراسة استخدام الحاسوب في التعليم المفتوح متخذة جامعة السودان المفتوحة نموذجاً بدراسة تقويمية للجامعة والوقوف على التجربة في استخدام الحاسوب لطلابها ومدى استفادتهم من الحاسوب كوسيلة تعليمية والتحقق من الاهداف التربوية المرجوة وذلك باخذ عينة من الطلاب للوقوف على مدى الاستفادة من الحاسوب بمناطق تعليمية مختلفة للوقوف على مدى توفر البنيات التحتية وامكانية الاعتماد على الحاسوب في العملية التعليمية. كل تلك العناصر دفعت الباحثة لتضع جل اهتمامها وتركيزها على مشكلة الدراسة علها تسهم اسهاماً علمياً وعملياً يدفع بالعملية التعليمية ويطورها في الاتجاه الصحيح وفق أهداف الدراسة.
3.أهمية البحث
     تتركز أهمية البحث في انه قد يكون إحدى الدراسات التي تتناول استخدام الحاسوب في التعليم في جامعة السودان المفتوحة باختيار مناطق تعليمية مختلفة في الريف والحضر لاجراء مقارنة بين المناطق التعليمية ومدى توفر البنيات التحتية لاعتمادها على  الحاسوب كوسيلة  تعليمية واختيار عينة من  الطلاب للوقوف  على امكانية الاعتماد على الحاسوب.
      وكذلك نتائج البحث يمكن ان  يستفيد منها المسولون عن تنظيم البرامج بالجامعة. وجهات اخرى تطبق نظام التعليم المفتوح. ويمكن أن تكون مفيدة لباحثين في المستقبل لإجراء دراسات مجاراة.


4.أهداف البحث
    يهدف البحث الى:
1.    اهمية استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية، واستخدامه التعليم المفتوح.
2.     تقييم تجربة جامعة السودان واستخدامها الحاسوب.
3.    التعرف على المشكلات التي تعوق استخدام الحاسوب في جامعة السودان.
4.    الوصول لنتائج يمكن تعميماً.
5.    قلة بالموقع الالكتروني وتحديث معلومات يومياً يؤثر على جودة الأداء.
5. فرضيات البحث
1.   ادى انتشار الحاسوب والانترنت الى وجود بنية تحتية مناسبة لاستغلالها لصالح التعليم المفتوح والتعليم عن بعد.
2.   قلة اهتمام الجامعة بالإنتاج الإلكتروني اثر سلباً على الاعتماد عليه كوسيلة تعليمية.
3.   ضعف إهتمام الجامعة بالموقع الالكتروني وتحديث المعلومات اليومية
4.   الاصدارات وتفعيل البرامج التفاعلية بين الطاالب والجامعة اضعف من اهمية الموقع الالكتروني للطلاب.
5.   المواد التعليمية الموجودة في البوابة الاكاديمية هي نفس المادة المطبوعة مما ادى الى قلة اهميتها بالنسبة للطلاب.

5. منهج البحث
تستخدم الباحثة المنهج الوصفي التحليلي اتباع للوصول لنتائج البحث .
6.   ادوات الدراسة
 ثم اختيار الاستبانة كاداة من ادوات جمع المعلومات  توزع على عينة مختارة من منطقة الخرطوم  التعليمية  من مجموعة طلاب يتم إختيارها عشوائياً).
6. مجتمع البحث
 طلاب جامعة السودان المفتوحة بمركز الخرطوم التعليمي.
7.   حدود البحث
الحدود الموضوعية: استخدام الحاسوب في التعليم دراسة حالة جامعة السودان المفتوحة.
 الحدود المكانية: هذه الدراسة تجرى في جامعة السودان المفتوحة منطقة الخرطوم
التعليمية.
الحدود الزمانية: هذا البحث يجرى دراسة في الفترة من 2005-2010م.
8.مصطلحات البحث
تعريف الحاسوب  (computer)
     هو عبارة عن جهاز إلكتروني يقوم باستقبال البيانات ومن ثم معالجتها ومن ثم تخزينها أو إظهارها للمستخدم بصورة أخرى. وطبعها يعتمد في ذلك على أجهزة خاصة تساعده على فعل ذلك، فهناك أجهزة خاصة للإدخال وأخرى للمعالجة وثالثة للتخزين .
التعليم المفتوح
   اسلوب للتعليم الذاتي والمستمر يكون فيه المتعلم بعيداً عن معلمه ويتحمل مسؤولية تعلمه باستخدام مواد تعليمية مطبوعة وغير مطبوعة  وملفات فيديو يتم إعدادها بحيث تناسب طبيعة التعلم الذاتي والقدرات المتباينة للمتعلمين وسرعتهم المختلفة في التعليم ويتم نقلها لهم عن طريق أدوات ووسائل تكنولوجية مختلفة ويلحق به كل من يرغب فيه بغض النظر عن العمر والمؤهل . (علي محمد شمو،2004م)
المنطقة التعليمية
وحدة جغرافية تمثل جزء من ولاية وتكون مركزاً لتقديم الخدمة للطلاب من تقديم وتسجيل ودراسة وتقويم....الخ.(قانون جامعة السودان المفتوحة)
التعليم بالحاسوب
هو النوع من التعليم الذي يعتمد على الحاسوب كوسيط تعليمي مساعد للمعلم يمكن من خلاله تصميم وعرض دروس البوربوينت أو تصميم الوسائل التعليمية أو عمل تطبيقات محددة أو تشغيل السبورة الالكترونية  ليحقق اهداف العملية التعليمية، ويمكن ان يكون تعلم ذاتي.(ادريس احمد علي،1997).
هيكل البحث
الفصل الاول: الاطار العام للدراسة
الفصل الثاني الاطار النظري
المبحث الاول: التعليم عن بعد والتعليم المفتوح
المبحث الثاني: جامعة السودان المفتوحة
المبحث الثالث: نشأة الحاسوب وتطوره
المبحث الرابع: صعوبات إستخدام الحاسوب في التعليم
الفصل الثالث: إجراءات الدراسة الميدانية
ابني مولع بالكمبيوتر .. لا داعي للقلق
د/ خالد سعد النجار
 
بسم الله الرحمن الرحيم

في نهايات القرن الماضي كثرت الدراسات الاجتماعية والنفسية عن التأثيرات الإيجابية والسلبية للتلفاز، وبين جدل محتدم لم يستطع أحد أن يتجاهل المكاسب الجمة التي حققتها الشاشة الصغيرة في حياتنا، حيث بات العالم في متناولنا، وتعمقت ثقافتنا بشكل ملفت، وازدادت الآفاق المعرفية، الأمر الذى جعل ستالين أحد قادة روسيا يقول: «أعطني شاشة أغير بها وجه العالم».

لكن في المقابل لا ينكر أحد التأثيرات السلبية لساعات المشاهدة التلفازية الطويلة خاصة على الأطفال، الذين أصيبت أجسامهم بالترهل، وحرموا منافع اللعب المكون الأساسي لشخصياتهم، فضلا عن الميل للكسل، وفقدان لغة التواصل الاجتماعي وإعلاء ثقافة الاستهلاك .. وغيرها من كبوات يطول ذكرها.

ومع ظهور الكمبيوتر والإنترنت أعاد التاريخ نفسه سريعا، بل برزت الإيجابيات والسلبيات بشكل أكثر عمقا من ذي قبل، وهذا يرجع بالأساس إلى لغة التواصل أو التفاعل بين الكمبيوتر وجليسه، عكس التلفاز القائم على التلقي الأحادي فقط من المشاهد، يضاف إلى ذلك أن الكمبيوتر يسهل صنع الإنجازات بل والبطولات أحيانا .. فمن اليسير أن تكون لك مدونة تعرض فيها آرائك، وأن تجد موقع ينشر لك روائع صور التقطتها عدسة جوالك، وأن تجد من يسمعك ويتواصل معك، ومن يصنع منك بطلا ينتصر على الأشرار في لعب إلكترونية غاية في الروعة والإبهار..

لكن على الجانب الآخر ظهرت مع طول الجلوس مع الأصدقاء الإلكترونيين أمراض عضوية تعرف بأمراض الكمبيوتر، وإدمان نفسي للإنترنت، وانسحاب من الحياة الاجتماعية بدرجات مختلفة، وإباحية في بعض الأحيان.

لقد أصبحنا جميعاً في دائرة تأثير «أيديولوجيا الإنترنت» كما يسميها الباحث الفرنسي (برنار بوليه)، فإن الأفراد يصبحون فاعلين في نشر الأخبار والمعلومات وفي استقبالها في وقت واحد، وهذه الإيديولوجيا تشكل وعداً كبيراً بالمساواة وجنة التعبير دون هيئة رقابة، وهي تؤسس ليوتوبيا سياسية متكاملة تصنع ديمقراطية بأنقى الأشكال الممكنة. والجميع في عالم هذه الأيديولوجيا متساوٍ .. إنه عالم تذوب فيه الانتماءات القديمة وتختفي المراتب ليحل محلها أداء شبكي الطابع. ولنأخذ مثالاً من تويتر، فاللغة المشتركة لمستخدمي الموقع تركِّز على عدد المتابعين والمتداولين أكثر مما يحمله الموقع من أفكار جدية أو تعليقات أو معارف مبتكرة.

وفي المجمل لا يسعنا إلا أن نعترف بانتصار هذه التقنيات رغم سلبياتها، وأنها صارت جزء من حياتنا لا يمكن تجاهله أو معاداته، وبات من الحكمة الحديث الآن عن «التوظيف الجيد» لهذه المستجدات الإلكترونية، كي نقطف أطايب ثمرها، ونتجنب مر حنظلها.
لقد صارت لغة التوظيف الجيد محط أنظار الجميع، حيث تتعدد الأفكار والمقترحات حول حيثيات هذا التوظيف، من قوانين صارمة تتعلق بتحديد ساعات الجلوس أو نوعية المواقع أو طبيعة البرامج المستخدمة مرورا بأفكار ومقترحات من شأنها إحداث توازن بين هذا العالم الافتراضي وعالمنا الواقعي.

لكن تظل في النهاية «صيحة الإنجازات» هي الأعلى صوتا، والتي تعني الاستفادة القصوى من هذه التقنيات في زيادة رصيد إنجازاتنا الحياتية، بما يعود علينا بمردود مادي أو فكري أو ترفيهي نفسي، مثل عمليات التجارة الالكترونية أو الخدمات الإعلانية والدعائية على الشبكة العنكبوتية، والاستفادة من التعلم واستذكار الدروس عبر المواقع المتخصصة، أو الاشتراك في تحرير المواقع التي تناسب ميولنا ورغباتنا .. في محاولة لربط الفرد بهدف بناء وإيجابي يستحوذ على ساعات جلوسه على الإنترنت، بدلا من التسكع بين المواقع، والتقاط الغث والسمين، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه، فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

ومن التجارب النافعة للطفل (سن 12 سنة فأكثر) في هذا المضمار، تجربة إنشاء مدونة تحمل اسمه وصورته، وتصير عالمه الافتراضي الذي يسبح فيه باختياره وإرادته، ويشكل ملامحه بأنامله وأفكاره .. يدون خاطرة تمر بذهنه أو يعلق على صورة حركت مشاعره، أو يكتب بموضوع يعمق ثقافته ويوسع مداركه.

أما كيفية الكتابة فتكون تجميعية أكثر منها ابتكاريه ابداعية، حيث يحدد الطفل موضوع معين، وليكن فرضا «دباغة الجلود» ثم يبدأ عن طريق محركات البحث أن يستعرض الكثير من المواقع التي تناولت هذا الموضوع، وكلما مر بفقرة جديدة عليه التقطها ووضعها في المدونة تحت هذا العنوان، ومع مرور وقت غير طويل سيجد الطفل أنه تم تجميع نقاط غزيرة وقيمة في موضوع دباغة الجلود.

هذه التجربة التربوية المبتكرة تجمع الكثير من الفوائد التي من أبرزها تيسير صنع الإنجازات مما يحفز رغبة الطفل لمزيد من المعرفة والإطلاع، فضلا عن تدعيم مهارة القراءة والمطالعة التي غابت عن أجيالنا، وتعميق ثقافة الطفل واتساع معارفه، وانغماسه في عملية تربوية علمية تعليمية على رغبة منه وتحديد لنوعها وزمانها، وهذا مما يفتح شهيته للمعرفة عكس المناهج الدراسية التي تفرض عليه فرضا وإلزاما.

ولا أستطيع أن أصف لكم مقدار السعادة في عيون اليافع الصغير عندما تزداد أعداد زوار مدونته يوما بعد يوم، أو عندما يجد تعليقا من أحد الزوار على موضوع من موضوعات مدونته، وقد أرسل المعلق في طيات تعليقه نسمات الشكر والاعتزاز، أو عندما تترشح مدونته لمكانة مرموقة.

لقد بات ارتباط أطفالنا بعمل إيجابي على الإنترنت من الضروريات الملحة الذي يمثل سياجا واقيا من نيران الإنترنت المتأججة، خاصة فن المدونات الذي يمثل حقلا معرفيا تنمو فيه مختلف النباتات الثقافية على رعاية وعناية من الطفل نفسه، وبكده وعرقه، ويجد فيها ذاته، ويتحبب إلى المعلومة التي صارت السلاح الفعال في عالم لا يرحم الجهلاء.

د/ خالد سعد النجار
alnaggar66@hotmail.com

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

طرق تدريس القرآن الكريم لمعلمي ومعلمات التربية الإسلامية للمراحل التعليمية الثلاث الابتدائي / المتوسط / الثانوي



بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله
أما بعد
إن القرآن الكريم هو الدستور الذي أنزله الله على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي ليصلح به مابين العبد وربه وما بين العبد ونفسه وما بين العبد والمجتمع الذي يعيش فيه .
إن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة الباقية المستمرة عبر الأزمان والدهور إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

ومن أهداف تدريس مادة القرآن الكريم
1. التعرف على الرسم العثماني للقرآن الكريم والتعامل معه منذ الصغر بحب ورغبة .
2. العمل على تنشئة أبنائنا وبناتنا على أساس من الارتباط الوثيق بكتاب الله عز وجل عملا بما جاء في وصية النبي صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) . رواه البخاري  .
3. ترغيب المتعلمين على تلاوة وحفظ القرآن والارتباط به في سن مبكرة.
4. ضبط النطق بكلمات القرآن الكريم لغويا وصون اللسان عن الخطأ .
5 . وضع الأبناء على أول الطريق الميسر لحفظ وتجويد القرآن الكريم مما يشجعــهم مستقــبلا عــلى استكــمال حفـظه والعمل به .
6. تنمية الوازع الديني لدى المتعلمين وتدريبهم على الضبط الذاتي لسلوكهم  .
7. تعميق الاعتزاز بكتاب الله تعالى واحترام ما جاء به .
8. بث روح المنافسة والتسابق في العناية بالقرآن الكريم ( حفظا وتجويدا وفهما واتقانا ) .
9. توفير المناخ الإيماني التربوي للمتعلمين وتذكيرهم بما كان عليه السلف الصالح من اهتمام بالغ بالقرآن الكريم .
ــ 1 ــ
10. نيل المثوبة والأجر والتوفيق من الله سبحانه وتعالى لكل خير.
11. تنمية إحساس التذوق للأساليب البلاغية ، والأدبية المشتقة من آيات التنزيل الحكيم  .
12. تدريب المتعلمين على إعداد خطة لمتابعة ما حفظوا من كتاب الله وقراءته في الصلوات الخمس  .




الأهداف السلوكية لمادة القرآن الكريم

أولا : الأهداف المعرفية

وهي التي تساعد المتعلم على اكتساب المعارف والحقائق والمفاهيم من مثل ما يأتي :
1 . معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم تلقى النطق بكلمات القرآن الكــريم من جبريل عليه السلام .
2 .علمه أن تكرار الاستماع للقارئ أو المعلم مما يعينه على حسن الأداء لما يقرأ .
3. تعلمه القراءة لملء سمعه من المعلم بتأن وروية دون إسراع أو استعجال .
4.  معرفته أحكام التلاوة ليصون لسانه عن الخطأ .
5. تعرفه على رسم المصحف العثماني ومصطلحات الضبط بأنواعها .
6. معرفته كيفية النطق بحرف الهجاء من مخرجه .
7. ربطه بين تلقي الصحابة القرآن عنه صلى الله عليه وسلم وبين مهارتهم في تلاوته .
8. تعرفه على جمال التعبير القرآني المعجز .
9 . مقارنته بين قارئ مجيد وآخر غير مجيد وإعطائه حكما.
10. معرفته لأنواع اللحن في التلاوة وأيهما أشد فحشا .
11. تميز بين من يلحن في تلاوته وبين من لا يلحن .  
12. معرفته كيفية التغني بالقرآن كما أمر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
13 . تميزه بين من يحسن التلاوة وبين من لا يحسنها  .
14. معرفته منزلة الحافظ للقرآن الكريم عند الله تعالى وفي المجتمع .
15. تميزه لعلامات الرسم العثماني لأحكام التلاوة  .
16. معرفته عاقبة الهاجر لكتاب الله تعالى  .

ثانيا : الأهداف الوجدانية .
وهي التي تساعد المتعلم على اكتساب القيم والميول والاتجاهات من مثل ما يأتي :
1. حرصه على التلقي عن معلم القرآن الكريم .
2. ميله للاستماع للقرآن من المعلم أو لقارئ مجيد  .
3. حبه لتطبيق ما سمعه من المعلم أو من القارئ المجيد .
4. حرصه على تطبيق أحكام التجويد في قراءته لآيات القرآن الكريم .
5 . حبه لإخراج الحروف من مخرجها عند تلاوة القرآن الكريم .
6.  رغبته أن يكون من الماهرين بالقرآن الكريم .  
7. ميله لتلاوة الآيات المعبرة لجمال القرآن الكريم .
8. نفور من القراءة غير الملتزمة بالأحكام .
9. ابتعاده عن اللحن بنوعيه في قراءته أو تلاوته .
10. حبه للتغني بالقرآن الكريم .
11.  حبه لمن يحسن تلاوة القرآن .  
12. حرصه على أن يكون من قراء القرآن الكريم .
13. اهتمامه بمعرفة علامات الوقف ومصطلحات الضبط ورسم المصحف العثماني .
14. حرصه على القراءة والمراجعة لما تعلم من القرآن الكريم .

ثالثا : الأهداف النفس حركية .
 وهي التي تساعد المتعلم على اكتساب المهارات والقدرات من مثل ما يأتي :
1 .        تأديته لما تعلم من القرآن الكريم بإتقان .
2. إجادته الاستماع للمعلم أو القارئ المجيد  .
3. مهارته القراءة مطبقا للأحكام دون عجلة أو سرعة .
4. مهارته التعرف على مصطلحات الرسم العثماني .
5. إجادته لأحكام تلاوة القرآن الكريم  .
6. تدريبه كيفية نطق الحرف وإخراجه من مخرجه الصحيح.  
7. التزامه الحضور والاستعداد لتعلم القرآن الكريم من معلمه .
8. تقويمه لمن يلحن في قراءة وتلاوته .
9. تدريبه على التغني المشروع عند تلاوته للقرآن الكريم .
10. مهارته في وضع خطة لنفسه للحفظ والمراجعة .
طريقة تدريس القرآن الكريم ” حفظا”
في المدارس الابتدائية

تختلف طريقة التدريس في الحلقة الأولى من المدارس الابتدائية عن طريقته في الحلقتين الثانية والثالثة :
1 . فالمتعلم في الحلقة الأولى لا يزال في مرحلة تعلم القراءة ،وهو لذلك لا يستطيع قراءة القرآن معتمدا في هذه الحلقة على المصحف ، أو الكتاب أو السبورة ، ومن ناحية أخرى ، منـهج القرآن الكريم في هذه الحلقة سور قصيرة فيسهل حفظـــها ولهذا تتبع الخطوات الآتية :
يراعي تقسيم النص إلى أجزاء .
أ . فيمهد المعلم للنص بحديث سهل في موضوعها ، وله أن يلجأ إلى المناقشة والأسئلة فيما يستطيعه المتعلم مما يمس موضوع السورة ،  أو بشرح ميسر للآيات يتناول فيه مناسبتها وأهدافها .
ب . يقرأ المعلم وحده النص قراءة خاشعة متأنية ، والمتعلمين منصتين إليه ، ويكرر هذه القراءة مرتين أو أكثر ، ويسمعهم إياها من المســجل بصوت قارئ معتمد مرة أو أكثر .
جـ . يخبر المتعلمين أنه سيعيد قراءة النص جزءا جزءا على أن يعيدوا بعده كل جزء يقرؤه ، ثم يقرأ النص مجزءا ، ويراقب المتعلمين وهم يقرؤون بعده كل جزء يقرؤه ، ويـــــرهف سمعه لنطقهم ، ويرشدهم إلى الصواب إذا أخطأوا .
ــ 5 ــ
د . ينوع هذه الطريقة الجمعية بأن يطالب مجموعة من المتعلمين بأن يعيدوا ما قرأه ثم يطالب مجموعة أخرى ... وهكذا .
هـ . ينتقل إلى تدريب المتعلمين على القراءة الفردية ، فيطلب إلى أحد المتعلمين أن يقرأ بعده ، ثم يطلب ذلك من متعلم آخر وهكذا .
ويغلب أن يتمكن أكثر من متعلم من حفظ النص بعد هذه القراءات المتتابعة ، وحينئذ يطلب المعلم إلى أحد الحافظين أن يقــــرأ مستقــــلا ، وبــإثارة المنافسة بين المتعلمين يمكن ألا تمضى الحصة إلا وقد حفظ أكثر المتعلمين .
و . يناقش المعلم المتعلمين في معنى النص بأسئلة سهـــلة يسيرة وموجــــزة ، وبما يكشف عن المعاني الصعبة والغامضة بإيجاز شديد وبخاصة الألفاظ التي يتوقف على  فهم معناها فهم مضمون النص أو الآية .
ز . يعالج المعلم الآية التي يكثر فيها خطأ المتعلمين ، بتصحيحه لها ، وبإشراك عدد من  المتعلمين الذين يستطيعون قراءتها قراءة صحيحة أو بكتابتها على السبورة أو الشفيفة ،  أو أي وسيلة يراها المعلم مناسبة لتحقيق الهدف .
ح . قبل البدء في درس جديد من دروس القرآن يختبر بعضهم فيما حفظوه قبل ذلك ، للمراجعة والتثبيت .

ملاحظة :
 للمعلم في الصف الثاني أن يعرض النص على سبـــورة إضـافية أو شفيفة ، أو بــرنامج القرآن الكريم بالحاسوب فــــي النصف الأخـير مـــن العام الدراسي إذا أنس في المتعلمين قـــدرة على قراءة ما يكتب على السبورة أو جهاز العرض العلوي .
2 .  وفي بقية الصفوف من المرحلة الابتدائية وبخاصة الثالث والرابع  والخامس تختلف الطريقة بعض الشيء عما سبق :
            أ . فيمهد المعلم للنص بالطريقة السابقة .
ب . يعرض النص على المتعلمين إما بإرشادهم إلى موضعها من الكتاب وإما يعرضها على سبورة إضافية .
جـ . يقرأ المعلم النص المحدد للحصة قراءة خاشعة متأنية .
د . يطلب إلى بعض المتعلمين  قراءته ، على أن يقرأ كل متعلم جزءا محددا ، ثم يليه غيره مع تكرار هذه القراءة ، وتصحيح الأخطاء فور وقوعها .
هـ . مطالبة المتعلمين بأن يقرؤا قراءة بدءا ووقفا ، وللمعلم أن ينوع هذه الطريقة الجماعية فتكون من كل المتعلمين ، ثم من بعض القاطــرات بطريقة التناوب  .
و . يعود بهم المعلم إلى القراءة الفردية .
ز . شرح النص شرحا ميسرا بطريقة الأسئلة والمناقشة وعدم الوقوف طويلا عند اللغويات بل يمكن الاكتفاء بفهم أكثرها من السياق .
ح . للمعلم أن يختبر النابهين من المتعلمين فيـما حفظوه.
ط . يحرص المعلم عند قراءة النص الالتزام بقواعد التجويد الأساسية  من حيث :
( 1 )  قلقلة حروف القلقلة ( قطب جد ) وإظهار حروف الحلق ( ء ــ الهـــمزة ـ الهاء ــ العين ــ الغين ــ الحاء ــ الخاء ) عقب التنوين أو النون الساكــنة ، ومن حيث الوقوف عند الإشارات الخاصة بها في المصحف الشريف ، فــــي مكان وجوب الوقف ، أو جوازه ، أو امتناعه ، وضــــــرورة التسكين حــين الوقف ، والتحريك الدائم في غيره ، وإخراج الحروف من مخارجها وانتــباه للحروف الشمسية والقمرية .
( 2 )  إظـــهار المعـــــنى فـــي قســـمات الـــوجه ، ونــبرات
ــ 7 ــ
الصوت من أمر، وزجر ونهي، وإنكار ، وتعجب ، واستفهام ، وتمن ،ورجاء ، وعرض ، وتخصيص ، ونفي ، وإخبار ، وعتاب ، وتقريع ،ولوم ، وهي ما يقصد به ” القراءة الموحية ” .

عوامل تساعد على التحفيظ
مما يساعد على سرعة الحفظ ورسوخه في الذهن العوامل الآتية :
1 . الابتكار في التمهيد وجعله مشوقا يشد اهتمام المتعلمين ويجـذب انتباههم  ويثير حب الاطلاع فيهم .
2. الفهم الإجمالي للنص ، فالإلمام بالغرض العام من الآيات يسهل عملــية التحفيظ ، ويساعد على التذكر بعد الحفظ .  وقد ثبتت أهمية الفهم ومـــدى ارتباطه بالحفظ في علم النفس ، فقد وجـــد لدى التجارب أن نصا مفهوما يحفــــظ بتكـرار تســـع مرات ، ونصـــا آخر مكافئا في الألفاظ ، لكنه غير مفهوم ، يحتاج إلى خمس وسبعين مرة .
3. إيجاد روابط بين الجمل والآيات في أثناء الشرح ، لما لذلك مـــن أثر بارز في إدراك المعنى العام للنص وصلة أجزائه بعضها ببعض ، ويجــب إظــهـار هذه الروابط عنده بدء التحفيظ وفي أثناء التسميع .
4. إن تحفيظ الصفين الأول والثاني من المرحلة الابتـــــدائية يتم بالتكــــرار  الكـثير لدى خطوات الدرس ، فلا ينتهي الدرس إلا وقد حفظ المتعلمون النص . ومن المعلوم أن الطالب في هذين الصفين ليس قادرا على القراءة والكـتـابة بنفسه ، فجهد التحفيظ يقع بكامله على عاتق المعلم ، وعليه أن يـــــتأكد مـن حفظ المتعلمين في الحصة ، ولا يعتمد على حفظهم في المنزل ، فـــــربما تلـقاها بعضهم من أهله بألفاظ غير صحيحة . وفـــي الصفـــــوف الأخـرى يعتمد التحفيظ على المعلم والمتعلم معا ، فالمـعلم يبــــدأ فــي الفصل بالتكرار ، ثم يطلب من المتعلم المراجعة في المنزل وإتقان الحفظ .
أمـــا في المرحلتين المتوسطة والثانوية فــــإن طلـب الحفظ مـــن المعلم
ــ 8 ــ
وعبء الحفظ يكون على المتعلم ، ويختار المعلم من أساليب التحفيظ ما
يراه مناسبا لهم .
5 .        إن الطريقة الكلية ــ أي إعادة المحفوظ برمته ــ أجدى من طريقة التجزئة ، ولا سيما في الصفوف العليا من المرحلة الإبتدائية وإذا  كان ثمة نص طويل يتناول موضعين ، فيجزأ ويحفظ كل موضوع على حدة .
6 .        المعلمون المجربون يلجأون إلى حذف بعض الكلمات من النص ، من أوائل الأسطر أو من أوسطها أو أواخرها في أثناء استعادة المتعلمين قراءة الآيات من السبورة ثم يزيدون كمية المحذوف مرة بعد مره حتى يأتوا على كامل النص . ويمكن في أثناء ذلك أن يقسمهم إلى زمر تقرأ كل زمرة ما مسح بعضا أو كلا بحماسة . وحرص كما يمكن إن اتسع الوقت أن يستمع للنص من بعض المتعلمين إفراديا .
7 .        إن تفريق محاولات الحفظ على فترات زمنية أجدى من الجلوس للحفظ في وقت واحد مهما طال ، ففي أثناء الدرس تعلق الآيات في الذهن ، وبعد يوم يقرؤها المتعلم عدة مرات ، ويتركها فترة ثم يستأنف قراءتها مرتين أو أكثر ، وهكذا فهذه الطريقة توفر نصف عدد محاولات الحفظ فيما لو كانت في وقت واحد .     
المعايير التي تنمي المهارات التربوية الأساسية لمعلم القرآن الكريم :
أ . الحفظ مع الفهم الصحيح لمدلول السور والآيات المقررة حفظا.
ب .        الحرص على تعليم القرآن الكريم وتعلمه منذ الصغر .
جـ .       استخدام الأساليب التربوية في إثارة اهتمام المتعلمين بالإقبال على كتاب الله تعالى .
د .         المعرفة التربوية باعتبارها أحد المكونات الأساسية لمعلم القرآن الكريم لما ينتج عنها من ايجابيات أثناء التدريس ومواقفه.

صفات معلم القرآن الكريم :
1. سلامة الاعتقاد من الخرافات والبدع والشر كيات والولاء للدين .
2. الإخلاص وصحة المقصد بإفراد الحق بالقصد والطاعة ونبذ الرياء .
3. حسن الخلق والصبر على المتعلمين .
ــ 9 ــ
4. الرفق بالمتعلمين والجمع بين الشفقة والحلم .
5. التواضع والاقتراب من المتعلمين .
6. العدل بين المتعلمين في الاستماع إليهم ، توزيع الأسـئلة علـيهم ، تصحيح أخطائهم ، متابعتهم فيما حفظوا  .
7. المعرفة التخصصية  .
8. معرفة طبائع المتعلمين وخصائصهم وقدراتهم حتــى ينجح في تعليمهم والتأثير في سلوكهم بطريقة صحيحة مفيدة .
9. حسن الشكل والمظهر والبشاشة والابتسامة الصادقة .
10. سلامة النطق والإلمام بالقــــواعد الأساسية لتجــــويد القرآن الكــريم وقراءته ورسمه .
11. سلامة الجسم من الأمراض وقوة البدن لتحمل مشاق العمل التربوي.
12. قوة الشخصية وقدرته على حسن التعامل مع المتعلمين والقدرة على إدارة الفصل وضبط النفس والهدوء والرغبة في العمل   .

كيف أعلم القرآن الكريم
1 . مهارة إعداد الدرس القرآني ـ مرحلة التخطيط للدرس :
أ .         دراسة الجزء المقرر أو السورة المقررة قبل دخول الفصل .
            ب .        الإطلاع على الدرس السابق لربطه بالدرس الحاضر.
جـ .       هضم موضوع الدرس والرجوع إلى مصدره وخاصة ما يتعلق بالشرح وأسباب النزول .
            د .         إعداد وسائل الإيضاح والمعينات .
            هـ .       فهم معلومات الدرس جيدا .
            و .        مراجعة الإعداد الكتابي .
ز .        أداء الدرس حسب الخطوات التربوية أو ما يتطلبه الموقف التعليمي .

 ـ2 . مهارة آداب التلاوة .
أ .         الطهارة المعنوية والسلامة من السلوكيات المخالفة للإسلام .
   ب .           إخلاص النية لله تعالى .
جـ .       التأدب بآداب الجلوس في مجلس العلم .
د .         الاستعاذة والبسملة .
هـ .       الترتيل والتؤدة وعدم الاستعجال في القراءة والتدبر.
و .        تحسين الصوت عند تلاوة الآيات .
ز .        تعاهد المحفوظ من سور وآيات القرآن الكريم  .
3 . مهارة التمهيد التربوي .
            أ .         بذكر سبب نزول الآيات أو السورة .
            ب .        بسرد قصة ذات بعد تربوي .
جـ .       باستخدام وسيلة تعليمية إيضاحية متعلقة بموضوع الدرس .
د .         بطرح سؤال عام حول موضوع الدرس .
هـ .       بربط الدرس بحياة المتعلمين .
4 . مهارة الشرح المبسط .
ويقصد به شرح الآيـــــــات أو السورة بإيجاز وبيان المعنى الإجمالي والمفــــردات الصعـــــبة أو غريبة الألفاظ ، فــــــلا ينبغي للمعلم أن يتلو ما لا يفهم لأن الفهم يساعد على سرعة الحفظ .
5 . مهارة تحديد الأهداف .
المعرفية والوجدانية والنفس حركية ”المهارية” لمادة القرآن الكريم.
6 . مهارة تدريس التجويد .
أ .         به يتمكن من تعليم المتعلمين تلاوة القرآن بالكيفية الصحيحة.
ب .        تنمية قدرة المتعلمين على ضبط الحروف .
جـ .       تطويع ألسنة المتعلمين على المهارات التجريدية وإلقائها   .
د .         القدرة على التلاوة الصحيحة بمراتب التلاوة  .
هـ .       إعطاء الأمثلة لبعض أحكام التجويد .
7 . مهارة القراءة للسور والآيات المقررة .
أ .    القراءة النموذجية الخاشعة بقــــــراءة السورة أو الوحـــدة المقرر دراستها وفهمها وحفظــها قراءة متأنية خاشعة مع مراعاة أحكام التجويد.
ب . القراءة الجزئية مع الترجيع ، بقراءة المعلم قراءة مقطعة بتــــــؤدة وتمهل مع مراعاة ضبط الأحكام ، ويقرأ خلــــفه المتعلمـون مع التطبيق لأحكام التجويد والتكرار حســب طول وقــصر الآية ، والقراءة للمتعلمين ذات الأداء الجماعي مـــــع المعــلم تتم بتقسيم المتعلمين إلى مجموعات صغيرة داخــــل الفــصل ، وإما أن تكون فردية ذات الأداء التتابعي مــــــــع المعـــــلم والتركيز على سلامة الأداء .
جـ . التحديد الكمي والزمني للآيات أو السور المراد حفظها ذات المقاطع المتكاملة من ناحية المعنى مع مراعاة الآتي :
قدرة المتعلمين الفعلية ، السهولة والصعوبة ، الوقت الزمني للحصة ، مدى توفر الوسائل ، تعاون الأسرة ، معرفة المتعلمين للقراءة من المصحف .
( 1 )     القراءة الفردية من الكتاب أو الوسيـــــلة أو المصحف تتم بخشوع من المتعلمــــين وبالتناوب بينهم مـــــع التصحيح المباشر حين الوقوع في الخطأ وتوضيحه .
( 2 )     القراءة الجماعية من الكتاب أو الوسيلة أو المصحف بصوت واحد مع مــراعاة البدء والانتـــهاء وقواعد التـــلاوة وهذا الأسلوب يدفعهم إلى التنافس والمشاركة .
( 3 )     التسمــــيع الموزع واستعراض المحفـــوظ لدى المتعلمين بتوزيع فترة التسميع على جميع المتعلمين لإتـاحة الفرصة لهم فـــي مستوياتهم المختلفة  .

الثمرات التربوية للوسائل التعليمية لمادة القرآن الكريم
1. مساعدة المتعلم على فهم وإدراك مدلول الآيات .
2. تمنع تشتت الذهن وتسرب الملل إلى نفس المتعلم  .
3. تساعد على إيضاح وتبسيط الكلمات الصعبة  .
4. عرض المعلومات المتعلقة بالتجويد  .
5. تحفز المتعلمين على المتابعة والاستفادة وتسهل الحفظ والإتقان .
6. تساعد على حل مشكلة كثافة المتعلمين وقلة الزمن  .
7. تسهم في تثبيت الكثير من الآيات والسور والأحكام لدى المتعلمين ، وخاصة الوسائل السمعية البصرية حيث إن نسبة التذكر فيها فورية .

مهارات الحفظ
نظرا لاختلاف قدرات المتعلمين في الحفظ والاستظهار والاتقان نتيجة للفروق الفردية ، مما يوجب على المعلم أن يستخدم بعض الطرق التربوية المناسبة في الحفظ منها :
1. الطريقة الكلية : وتعتمد على حفظ الوحدة جملة واحدة أو السورة دون تجزئة بتكرارها كاملة ومن إيجابياتها :
            * ورود الوحدة إلى الحافظة غير مجزأة .
            * تثير دافعية المتعلم في الحفظ .
            * تثبيت الحفظ نظرا لتكرار الترديد للآيات أو السورة      وتساوي الوقت المحدد مع الآيات الأخرى .
* يكون انتباه المتعلم موزعا على الوحدة المحددة بدرجة واحدة.
2 .الطريقة الجزئية : بتقسيم الوحدة إلى خمسة أسطر أو ما شابه ذلك وبحفظ المتعلمين قسما قسما ومن إيجابياتها :
            * اشتمالها على عنصر التشويق ( الدافع الذاتي ) .
            * ارتفاع رغبة المتعلم في الحفظ بشعوره بثمرة جهده .
            * تجديد النشاط لدى المتعلمين ودفع الملل عنهم .
            * مناسبتها لكل مستويات المتعلمين .
3.الطريقة المشتركة : الجمع بين الطريقتين الكلية والجزئية ، بقراءة
ــ 13 ــ
 المتعلم الوحدة المحددة دفعة واحدة ويكررها حتى يربط بين أجزائها فتنطبع في ذهنه ثم يركز على الآيات التي لم تحفظ جيدا مع التكرار حتى يتم استظهار الوحدة المحددة بشكل جيد ، ومن أبرز إيجابياتها :
            * توفير الوقت الذي يستغرقه المتعلم في الحفظ .
* تؤدي إلى جودة وقوة الاستظهار للآيات والسور المقرر حفظها.
* تتناسب مع المتعلمين ضعاف الحفظ أصحاب القدرات المحدودة .
4. طريقة المحو التدريجي : بأن يقرأ المتعلم الآيات المكتوبة على السبورة أو الوسيلة ، ثم يبدأ المعلم بمحو بعض ما كتب والمتعلمون يرددون الآيات كاملة ، ومن أبرز إيجابياتها :
* أن هذه الطريقة محببة للمتعلمين ، ومشوقة لهم         على النشاط والحماس .
            * تعين على تقوية ملكة الحفظ لدى المتعلمين .
            * تساعد المتعلم على الربط والموازنة بين أجزاء          الوحدة المقرر حفظها .

العوامل التي تساعد المتعلمين على حفظ القرآن الكريم :
1. الإخلاص لله تعالى .
2. الدعاء والاستعانة بالله تعالى .
3. الفهم الصحيح للسور والآيات المقرر حفظها .
4. الاستذكار ومداومة التلاوة وتكرارها .
5. الترتيل والترسل عند القراءة .
6. التدرج في الحفظ .
7. اختيار المكان المناسب للحفظ وكذلك الوقت .
8. المراجعة المستمرة لما تم حفظه .

التقويم التربوي في دروس مادة القرآن الكريم
يعرف بأنه عملية تشخيصية علاجية تهدف إلى تحديد مدى التقدم الذي أحرزه المتــعلم في حفظه لكتاب الله تعالى وإتقانه للتـــلاوة وانضباطه في الفصل 
 أهميته
هو وسيلة فاعلة في اكتشاف جوانب القوة والضعف لدى المتعلم ومدى نموه من جميع الجوانب المعرفية والسلوكية والوجدانية والاجتماعية .

من مظاهر التقويم  التربوي
1 . التقويم التربوي لكل حصة ، يقوم داخل الفصل ويتمثل في :
أ .   مدى استماع المتعلم وإنصاته إلى المعلم أثناء التــعليم والشرح
والتلاوة .
ب . مدى تفاعل المتعلم مع المدرس أثناء القراءة أو الشرح أو التسميع .
جـ . حرص المتعلم باختصار أدوات المادة .
د . قدرة المتعلم على الحفظ قوة أو ضعفا ومدى متانة حفظه .
هـ . قراءة المتعلم ومدى تطبيقه لأحكام التجويد ( المهارات .... ) .
و . مدى تطبيقه والتزامه المصطلحات والعلامات الموجودة بالمصحف  .
ز . الانضباط داخل الفصل .
ح . مدى تقدير المتعلم للمعلم واحترامه له  .
ط . الإهمال والتقصير في الحفظ  .
2 . التقويم التربوي الفصلي .
نظرا لأهمية التقويم التربوي المتتابع وما يحققه مــــن فوائـــد سلوكية وتعليمية ،ونتائج إيجابية للمعلمين والمتعلمــين ، فمـن الضروري إجراء التقويم التربوي الفصلي ، فيه تتم عملية قـياس الحفظ وإتقان التلاوة والالتزام بقواعد التجويد وأحكامه والتحـلي بالآداب الإسلامـية والتخلق بأخــلاق القـــرآن الكريم والمحــافظة على الانضباط .
بعض قواعد مهارة التقويم
1. انسجام التقويم مع الأهداف التربوية لمادة القرآن الكريم.
2. أن يكون شاملا لجوانب نمو المتعلم ، المعرفية والمهارية والميول والقدرات...
3. تنوع أدوات التقويم وحسن استخدامها ، ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .
4. استمرارية التقويم .
5. أن يكون التقويم قائما على أسس عملية معيارية ( الصدق والثبات والموضوعية ) .

ثمرة التقويم التربوي
1. التعرف على مدى تحقق الأهداف التربوية لمادة القرآن الكريم .
2. معرفة مستوى المتعلم بصورة شمولية .
3. اكتشاف السلوكيات الخاطئة والحالات المرضية عند المتعلمين في النواحي النفسية وعلاجها في وقتها وعمل خطة العلاج .
4. مساعدة أولياء أمور المتعلمين على معرفة جوانب القوة والضعف عند أبنائهم.
5. يعين المعلم على اتخاذ القرارات اللازمة عند مواجهة المشكلات التربوية.
6. يساعد المعلم على توجيه المتعلمين داخل الفصل بما يناسب قدراتهم حسب الفروق الفردية بينهم .
7. زيادة التحصيل المعرفي عند المتعلمين ، واختفاء السلوكيات الخاطئة من حياتهم .
8. يساعد المسئولين على تقويم الأداء التربوي سواء للمتعلمين أو المعلمين.
 مهارة الحفز التربوي
يعتبر الحفز التربوي دافعا قويا في نجاح معلم القرآن في عمله التربوي داخل الفصل سواء كان ماديا أو معنويا ويحقق الأهداف التربوية المنشودة ، ويعمق التفاعل بين المعلم والمتعلمين ويرغبهم في التعلم ومن أبرز مظاهر الحفز التربوي :
1 .  الحوافز المادية من هدايا وجوائز تشجيعية ومكافآت.
2 .  الحفز التربوي والنفسي ، كالثناء والمدح والـدعاء أو الابتسـامة وإظــهار علامات الرضا والفرح ، او الكتابي بكتابة عبارات الثناء بأي صورة ، أو بالتكريم في الاحتفالات المناسبة .
 ما المقصود بالتدريس ؟
هو كافة الإمكانيات التي يوفـرها المــعلم في موقف تعليمي معين والإجـــراءات التي يتخذها في سبيل مساعدة المتعلمين على تحقيق الأهداف المحددة لذالك :
نجد أن هناك ظروفا وإمكانيات يوفرها المعلم وكذا إجراءات يقوم بها لإنجاح درسه ( من مثل ) الظروف والإمكانيات الآتية :
1. مكان التدريس ــ السبورة والوسائل التعليمية ــ الكتاب ــ درجة الحرارة والإضـاءة والتهوية والتبريد أو التدفئة ... )
2.         الإجراءات : ( المناقشة ــ التخطيط لمشروع ما ــ توجيه الأســئلة ــ إثـــارة مشكلة وفرض الفروض لحلها ..... ) .
ما المهارة في التدريس ؟
فمهارة التدريس مجموعة الأفكار والأفعال التي يقوم بها المعلم لتوصيل المعلومات للمتعلمين توصيلا دقيقا وتشمل الآتي :
* مهارات تخطيط الدرس ــ مهارات تنفيذ الدرس :
1. مرحلة التخطيط : ( مهارات التخطيط ) .
في هذه المرحلة يحتاج المعلم إلى تحليل مستوى المادة ومهارة إعداد خطة الدرس ومهارة صياغة الأهداف ومهارة تحديد خصائص المتعلمين وقدراتهم واحتياجاتهم ...
2.         مرحلة التنفيذ :
يحتاج المعلم إلى مهارة التمهيد والتهيئة ومهارة عرض الدرس ومهارة إثارة المتعلمين ومهارة الأسئلة الصفية .....
3. مرحلة التقويم :
وهي مرحلة مستمرة قبل أن يبدأ الدرس وتستمر معه خطوة وتعقب الدرس أيضا وهي تحتاج إلى مهارة كبيرة من المعلم ووعي بدوره  وأهدافه التربوية وتعد من المهارات التي يتوقف عليها بنجاح المعلم في مهنته وتتوقف على فن صياغة الأسئلة وقدرته على توجيهها بطريقة سليمة للمتعلم لأنها السبب المباشر في تفاعل المتعلم وإسهامه في البناء المعرفي للدرس .

          
ــ 3 ــ