الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

نشأة وتطور التلفزيون السوداني




نشأة وتطور التلفزيون السوداني
نجد أن التلفزيون في السودان قد بدأ إرساله عام 1963م وبالتحديد في يوم 17/11/1963م وكانت التجربة الأولى بواسطة شرطة طوسون وتطور التلفزيون وادخل فيه نظام التسجيل الإلكتروني الفيديو ثيب عام 1965م.
 أفتتح التلفزيون استديو للبرامج الريفية في 28/1/1976م كان الغرض من إنشاء التلفزيون هو فتح أبواب المعرفة للجماهير.
 في البداية لم يكن الإرسال يتعدى حدود مديرية الخرطوم ولذلك لم يستفيد منه قطاع كبير من المواطنين.
وتوسع العمل في مجال الإرسال التلفزيوني من خلال السنين القليلة الماضية وذلك بعد انشاء محطات الاقمار الصناعية التى انتشرت في مناطق السودان المختلفة في ام حراز – كادقلى- نيالا- الفاشر- جوبا – ملكال- واو- دنقلا – يامبيو. وساعد علىانتشار هذه المحطات بوصول برامج التلفزيون الى معظم مديريات السودان.
أما بالنسبة للأهداف التى قام من أجلها التلفزيون ولم تكن هنالك خطط لأهداف معينة  وإنما كان مجرد وسيلة اتصال حديثة على أرجاء المعمورة وكان جزءاً من التطور التاريخي التقليدي دون برامج محددة وأهداف مرسومة لرسالة تهدف إلى نشر وسائل معينة.
       يقدم التلفزيون برامج من مختلف التخصصات وهناك برامج تنشر الوعي والثقافة العلمية وهذا يقوم به مختص في هذا المجال.
النشأة والتطور:
       يشار إلى اليوم السادس والعشرين من السادس من ديسمبر عام 1962 على أنه أول بث تلفزيوني وكان بثاُ تجريبياً محصوراً في محيط الخرطوم العاصمة أي المدن الكبرى الثلاث امدرمان – الخرطوم بحرى- الخرطوم بدائرة قطرها 70 كيلو متر[1][53]انطلق هذا الإرسال التجريبى من استديو الإذاعة بأمدرمان بجهاز صغير محدود القيمة (100 واط) وفرته شركة طوسون على سبيل التجريب لمدة عام.
       وكان هناك أجهزة استقبال لهذا البث وزعت كأندية مشاهدة على الميادين الرئيسية والحدائق العامة كما وزعت بعض أجهزة الاستقبال على بعض الوزراء وهى يبانية الصنع.
       قبل انتهاء فترة البث التجريبى بدأ التفكير في وسيلة دائمة وانشأ استديو خاص في التلفزيون وتم الانتقال الى مبنى فنون المسرح القومي بأمدرمان وكان ذلك في عام 1963م حيث أنشأت ثلاثة استديوهات واستجلبت كميرات ومعدات بموجب اتفاق مع جمهورية المانيا الاتحادية توصل له وزير الإعلام ( الاستعلامات والعمل) في ذلك العهد اللواء محمد طلعت فريد ويقضى يتقديم عون فنى للسودان لإنشاء محطة تلفزيونية بواسطة شركة طوسون الألمانية وتحت توأمة مع تلفزيون وإذاعة برلين اسهمت في تزويد المحطة الوحيدة بتلك المعدات وقطع الغيار مع تدريب الكوادر العامة في هذا الجهاز الجديد.
       وبدأ التلفزيون ينتج برامجه وشفراته ويبثها على الهواء مباشرة وخصصت حديقة السطح بمبنى المسرجح ( مبنى البرامج حالياً) الذى اتخذه التلفزيون مقراً له للسهرات والبرامج الجماهيرية.
وفى نوفمبر عام 1963م افتتح التلفزيون السوداني رسمياً بأثنين من الأستديوهات المؤقتة وثلاثة كمرات مستعملة بماكينة عرض مقاس 35 متر ولعدم وجود أجهزة تسجيل الصوت والصورة ظل البث على الهواء مباشرة إلى عام 1968م حيث ادخل نظام التسجيل الإلكتروني الفيديو تيب بشراء 2 ماكينة يابانية الصنع قيمتها 1910700 مليون دولار ، ظل التلفزيون يعمل بالأستديو المؤقت منذ عام 1969م حتى أعياد الجمهورية 12 أكتوبر 1975م.[2][54]
       بدأت الطفرة الثانية للتلفزيون السوداني في منتصف السبعينات حيث أنشأت المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية آنذاك شبكة المايكرويف ومحطة الأقمار الصناعية جنوبى الخرطوم ومجموعة معدات استديو (A.B ) والتى تسمى الآن النيل الأزرق والنيل الأبيض وأجهزة تسجيل 1 بوصة لأعمال المنتاج وشراء ستة أجهزة فيديو 2 بوصة تسهيلات ميسرة من شركة امكس بضمان بنك السودان ومعدات التليسنما.
معدات التليسنما:
1.     معدات تليسنما الأمانية الصنع من شركة ماركونى البريطانية 2×16م
2.     معدات تليسنما المانية الصنع من شركة البث الملون بها ماكينة عرض 16م وأشرطة.
3.  معدات تليسنما من شركة ماركوني البريطانية 2×35 م ل م أسود وأبيض رقم ما احرزه التلفزيون السوداني من نجاحات في عقد السبعينات إلا أنا عقد الثمانينات تردى كثيراً وتعثر في مستوى الأجهزة والمعدات فضلاً عن تدنى كفاءة محطة الأقمار بسبب توقف بعض أجهزتها عن العمل وتعذر استيراد قطع الغيار مما أدى لتدنى مدى البث مع تدنى أداء الشبكة المايكرويف وكفاءة أجهزة الإرسال في جميع المدن السودانية الأمر الذى ادى تدنى مدى البث 30% .
الطفرة الكبرى:
       مع تفجير ثورة الإنقاذ الوطني 1989م أخذ الاهتمام يتزايد بشأن التلفزيون إذ تم استجلاب عدد كبير من المعينات التلفزيونية خاصة الكميرات وأجهزة الإرسال ووحدات المونتاج، كما تم وضع خطة هندسية وبرامجية وإدارية بتصميم البث على كل مناطق السودان.
       جاء إمشاء محطة الأقمار الصناعية وافتتاحها في 30 يونيو 1995م ( امدرمان)[3][55]
ثم محطة الأقمار الصناعية(امدرمان 2) في العام 1996م بمنجزات فاقت الصقف المطلوب تحقيقه في الخطة وبهذه المنجزات امكن نقل الإرسال ولأول مرة إلى خارج السودان عبر الأقمار الصناعية ( انتلسات) ثم الانتقال إلى ( عربسات) مع بداية نوفمبر 1998م تم توسيع نطاق البث عالمياً ضمن حزمة عربسات العاملة مع بيوتلسات. لتغطية أوربا وشمال افريقيا.
       صاحب ذلك أدخال اجهزة الإضاءة الحديثة وتحديث أجهزة الصوت وتطوير الديكور وسائر عناصر جماليات الشاشة وصولاً إلى إدخال التقنية الرقمية حيث تم أكبر تحويل أكبر استديوهات التلفزيون إلى التقنية الرقمية بالكامل مع إدخال أشرطة المونتاج اللاخطى وأجهزة خالط الصورة واستجلاب محطة تجميع الأخبار عبر الأقمار الصناعية SNG ولازم هذا التطور التقني تطور برامجى وإداري ملحوظ تعبر عنه خارطة البرامجية كما ونوعاً. يستر ارسال التلفزيون حايلاً على مدى 18 ساعة يومياً للبرنامج العام وهناك خمس ساعات أخرى يقدمها البرنامج الثاني لمشاهدى عاصمة البلاد.
       استكملت معالم هذه الطفرة في غضون عقد التسعينات بإنجاز الآتى:
-  إنشاء محطات تلفزيون ولائية بلغت 87 محطة في عواصم الولايات والمدن الكبر وأصبح الارسال القومي يغطى 95% من المناطق المأهولة بالسكان.
-       نشر أندية المشاهدة الجماعية بالولايات.
-       إنشاء شركة ( قناة الخرطوم الدولية) وتأهيلها هندسياً لتكون بديلاً لخدمات الأطباق الفضائية ( الدش).
-       إدخال أجهزة الحاسوب والجرافيكس.[4][56]
-       استخدام شبكة الالياف الضوئية للربط بين الاستديوهات ومحطة الأقمار الصناعية ومحطة الإرسال.
-       إنشاء محطة بث اضافة البرنامج وهو خدمة برامجية إضافية للمشاهدين بالعاصمة.[5][57]
التطور البرامجي:
-       القفز بساعات البث التلفزيوني من ست ساعات ونصف عام 1979م لى ثمانية عشر ساعة يومياً.
-       ازدياد مساحة البرامج التى تبث على الهواء مباشرة.
-       إنشاء مركز التدريب التلفزيوني.
-       تطوير آليات العمل بمكتبة الأفلام والبرامج المسجلة على أحدث تقنية.
أدى الاهتمام ببرامج التلفزيون فنياً وتقنياً ومادياً إلى تطوير شكلى وموضوعى.
فاز السودان بجائزة مسابقتي البرامج الوثائقية في مهرجان الإذاعة والتلفزيون العربي الذي اقيم في تونس أكتوبر 1999م ببرنامجي أرض الحضارات والشلك كدليل على التطور البرامجي الذي حدث في هذه الفترة.
أما بالنسبة للمباني:
1- إنشاء استديوهات المقابلات مساحة الاسندية 120 متر مزودة باثنين كامير تلفزيون ومعدات إذاءة وملحقاتها.
2- غرفة المراقبة المركزية ومزودة بأحدث المعدات التى يمكن من بث برامج العامة عبر الشبكة التلفزيونية لكل من عطبرة بالإضافة إلى استقبال محطة الأقمار بام حراز.
3- غرفة المراقبة الرئيسية التى بها أجهزة الفيدو ثيب والتليسنما وهى الوحدة المرسلة الوحيدة للبرنامج اليومي وبذلك اصلح استديو البرامج الريفية.
4- استديو لانتاج البرامج ولا يتأثر بسير العمل في البرنامج العام مما يمكن تسجيل الاعمال الفنية الكبيرة خلال ساعات المساء.
5- أما بالنسبة للإرسال فقد دعم هذا القسم حالياص بأجهزة ارسال حديثة تمكن من البث الملون 500 واط واجهزة احتياطى تعمل 1100 و1000 واط وبذلك من توسيع رقعة الارسال لمنطقة الخرطوم وامدرمان وضواحيها وتحسين مستوى الاتسقبال في مناطق جبل أوليا – الجيلى- المسيد[6][58] وبذلك تكتمل  دائرة الارسال بمنطقة الجزيرة حيث الارسال الملون.
وفي الواقع أن التلفزيون يمتاز على الراديو بالصورة والصوت معاً كذلك من اسرع وسائل الاتصال بالجماهير لأن الكلمة المسموعة والمرئية اسرع في الووصل إلى اذن المستمع من أي وسيلة أخرى من وسائل الإعلام.
كما يقدم التلفزيون في ساعات الإرسال المسلسلات العربية والأجنبية والمسرحيات 29% الأخبار السياسية 22% والمنوعات والموسيقي 11% البرامج الدينية 9% البرامج الثقافية 8% البرامج التعليمية6% البرامج الرياضية 4% برامج الأطفال 4% الدراما المحلية 2% الإعلانات 2% التقديم 1% المقابلات 4% الندوات والجلسات 3%.
فى عام 1977 زاد التوسع في البث حيث امتدت شبكة المايكرويف لتغطى بورتسودان – كسلا – الأبيض وفي نفس العام تم إنشاء محطة ام حراز  للأقمار الصناعية التى استفاد منها التلفزيون لتوسع إرساله إلى دنقلا – الدمازين- كادقلى – الفاشر- ملكال – واو – جوبا – حلفا – كريمة – يامبيو – الفاشر- الجنينة بهذه الخطوة انتشر التلفزيون على أوسع نطاق ليغطى انحاء السودان بإستخدام وسيلتين المايكرويف والأقمار الصناعية التى تتبع للمواصلات السلكية واللاسلكية ومع ذلك أدى هذا إلى إزدواجية ففى العمل سلبيات كثيرة تفوق البث التلفزيوني احياناً من خلال الأعمال التى تحدث بشبكات المايكرويف والأقمار الصناعية حتى يتأثر بها المشاهد وتحسب على التلفزيون في الوقت الذي تسع هذه الأجهزة للمواصلات السلكية واللاسلكية ونسبة لضخامة هذه الاحتياجات وبعد المحطة الام من تجمعات السكان علماً بأن أكثر من 80% من سكان السودان يقطنون في الريف كان لابد من العمل على قيام محطات إقليمية تكون أقرب إلى احتياجات السكان بغضر التعامل معها وتحريكهم في إتجاه حل ومعالجة هذه القضايا[7][59]
ونجد أن عام 1975 بداية البث الملون للمادة الأجنبية ( مسلسلات عربية وأجنبية) فإن 1978م شهد بداية إنتاج المواد السودانية الملونة مع تفجير ثورة الإنقاذ الوطني 95-96 بدأ الاهتمام بتزايد بشأن التلفزيون جهازاً وإرسال وشكل منهجى وإيقاع مضطرد حيث اعملت اليها بها في انتشال هذا الجهز الخطير مما كان عليه فتح استجلاب 17 كاميرا للتصوير الخارجي وجهازى ارسال ماركة طوسون قوة كل منها 5 كيلو واط.
كما تم دعم وحدات المونتاج بشراء وحدتى مونتاج كاملتين. ومنذ عام 1992م ارتبط الأداء بالتلفزيون بالأهداف الكلية التى عبرت عنها الاستراتيجية القومية الشاملة (1992-2002م)
ولقد صممت خطة التلفزيون الإدارية والهندسية والبرامجية في ضوء هذه الاستراتيجية ووصفت لذلك برامج تفصيلية مقرونة بتواريخ محددة لإكمال العمل المحدد.
اتجهت هذه الخطة لتصميم البث على المناطق المأهولة بالسكان داخل وبما يمكن من تغطية 80% منها بنهاية النصف الأول من عقد الاستراتيجية وجاء إنشاء افتتاح محطة الأقمار الصناعية ( ام درمان) التابعة لهيئة التلفزيون في 30 يونيو 1995م ثم محطة الأقمار الصناعية ( امدرمان) في منطقة الفتيحاب عام 1996م مشيراً بمنجزات فاقت السقف المطلوب تحقيقه في هذه الفترة لم يكن وارد إنشاء هذة المحطات في هذه الفترة ولكن بإنائها أمكن نقل الارسال ولأول مرة إلى خارج السودان عبر الأقمار الصناعية بدءاً بقمر ( انتلسات) ثم الانتقال لعربسات لتغطية للدول العربية كافة والأوربية ومناطق شاسعة من آسيا.
والأحق وفي خطوة أخرى كبيرة ومع بداية نوفمبر 1998 تم توسيع نطاق البث عالمياً عبر خدمة ( عربسات) العاملة من ( يوتلسات ) ( هوت بيرد4) لتغطية أوربا وشمال أفريقيا وأصبح إرسال التلفزيون السوداني يلتقط بواسطة اطباق صغيرة الحجم وصاحب ذلك إدخال أجهزة الإضاءة الجديدة التى غطت جميع الاستديوهات ومثلت طفرة كبرى في التغطية التلفزيونية وكذلك تحديث أجهزة الصوت وتطوير الديكور والفواصل وسائر عناصر جماليات الشاشة وتلى ذلك الشروع بقوة وادخال التقنية الرقمية حيث تم تحويل اكبر استديوهات التلفزيون ( استديو على شمو)  إلى التقنية الرقمية بالكامل مع إدخال أجهزة المونتاج اللاخطى وأجهزة خالط صورة.[8][60]
مشروعات مستقبلية:
       مواكبة لثورة الفضاء وتماشياً مع توجه السودان نحو التميز تقوم الخطة المستقبيلة للتلفزيون على:
-  استكمال إنشاء القناة الفضائية السودانية المستقلة والمنفصلة عن القناة القومية وانطلاقها  ببرامج متميزة من خلال احدث التقنيات العالمية وقيام القناة الارضية التى تبث ارسالها داخل السودان.
-       تغطية 95% من المناطق المأهولة بالسكان في شمال السودان و50% من مناطق جنوب السودان.
-  تغطية المنطقة العربية والأفريقية كاملاً بالإضافة إلى أجزاء واسعة من أوربا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية بالبث الفضائي السوداني.
-  تنسيق العمل مع التلفزيونات الولائية والعمل على تطويرها بما يؤهلها بالإسهام في الانتاج القومي والفضائي العالمي.[9][61]

برامج الحوار في التلفزيون السوداني
برامج الحوار كما ذكر سابق من أكثر البرامج تأثيراً على الرأي واكثرها تناولاً لقضايا المجتمع في المجالات السياسية والاجتماعية والفنية والثقافية.
والتلفزيون السودانى اهتم ببرامج الحوار منذ نشأتها وهى تبث من المسرح القومي.
       ومن أولى البرامج الحوارية برنامج قضايا الناس الذي كان يقدمه الاستاذ عوض أحمد وكان يهدف البرنامج إلى كشف الإيجابيات والسلبيات في المجتمع ومناقشتها، وبرنامج الكرسى الساخن الذي كان يقدمه الاستاذ حسن ساتى، وحوارات أدبية الذى كان يقدمه الاستاذ حجاج مصطفى، ندوة التلفزيون الشهرية يقدمها دكتور أبوبكر عوض.
       ليست هنالك دورة برامجية كانت تخلو من برامج الحوار وهى كانت مؤثرة وجاذبة في الماضى أكثر منه الآن رغماً عن ضعف الإرسال وذلك للآتى:
1.    توفر الإمكانيات مع قلة الصرف.
2.    مقدرات برامج الحوار ( موهبة ، تأهيل ).
 تطور برامج الحوار تبعاً لتطور التلفزيون إعداداً وإخراجاً وإنتاجاً حيث عملت على إدخال الهواتف كوسيلة لمشاركة الجمهور المشاهد واستخدام احدث الأجهزة للانتاج. وكذلك العمل على تطوير الإخراج بإستخدام المواد المساعدة من اغاني وصور ثابتة وحية معبرة عن الاحداث مما ضاف عليها مسحة من الحيوية والتشويش وكثرة البرامج وتعددت القضايا والمجالات حديثاً.
       والبرامج التى استطاعت توظيف هذه التقنية مثل:
-       برامج المخضرم اسماء في حياتنا الذي يقدمه الأستاذ عمر الجزلى[10][62].
-       ملفات ثقافية يقدمه خالد لقمان.
-       المنتدى الفقهى يقدمه د. أمين عمر.
-       في الواجهة يقدمه الاستاذ أحمد البلال الطيب.
وبرامج الحوار مجتمعة ليست لها ضوابط وقوانين ولا يعنى هذا أنها عشوائية بل أن كل برنامج له أهدافه ومجالاته قد يكون البرنامج من فكرة شخص واحد وقد يكون من فكرة التلفزيون فمثلاً البرامج السياسية يشترط فيها عد مخالفة سياسة الدولة وضيف الحلقة ان كان سياسياً غير مسموح له بنشر اسرار الدولة عبر أجهزة الإعلام والحوارات الثقافية لابد أن تكون في إطار القيم الإسلامية وعدم الخروج عن العادات والتقاليد السائدة في المجتمع .
المشاكل التى تواجه برامج الحوار:
1.    قلة الإمكانيات المالية.
2.    عدم وجود مصادر معلومات ( ارشيف معلومات عن الشخصيات البارزة في المجتمع).
3.    سقف الحرية الإعلامية للأحداث والقضايا ضعيف جداً.
4.    اشكالات أخرى ( تعذر الضيوف ، اشكالات فنية أثناء التسجيل).[11][63]










[12][1]  كرم شلبي، معجم المطلحات الاعلامية ( دار الشروق، الطبعة الأولى، 1989) ص528.
[13][2]  معرف المبارك، بحث غير منشور بعنوان تلفزيون الجزيرة ودوره في التنمية الريفية، جامعة امدرمان الإسلامية،2001، ص1
[14][3]  خليل صابات،  وسائل الاتصال نشأتها وتطورها ( القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية، الطبعة الرابعة 1985م) ص 274-275.
[15][4]  خليل صابات ، وسائل الاتصال نشأتها وتطورها، مرجع سابق ، ص276-286.
[16][5]  خليل صابات ، وسائل الاتصال نشأتها وتطورها، مرجع سابق، ص282-283.
[17][6]  د. محمد منير حجاب، الإعلام والتنمية الشاملة (القاهرة، دار الفجر للنشر  والتوزيع، الطبعة الأولى 1998) ص251.
[18][7]  عبد المعز إدريس، بحث غير منشور، تكنولوجيا الاتصال والأخبار التلفزيوينة، امدرمان الإسلامية،2001 ، ص7.
[19][8]  عبد المعز إدريس، بحث غير منشور، تكنولوجيا الاتصال والأخبار التلفزيونية،ص7.
[20][9]  على عجوة، الأسس العلمية للعلاقات العامة (القاهرة، عالم الكتب، الطبعة الرابعة،2000) ص188.
[21][10]  عبدالفتاح أبو معال، أثر وسائل الاعلام على الطفل ( القاهرة، الشروق، د.ط 1990) ص39.
[22][11]  عبد الفتاح أبو معال، أثر وسائل الإعلام على الطفل، مرجع سابق، ص39.
[23][12]  عبدالله محمد زلطة، الكتبة للراديو والتلفزيون ( بنها الجامعة الحديثة، د،ط،1999م) ص46.
[24][13]  محمد عبدالله محمد زلطة، الكتابة للراديو والتلفزيون مرجع سابق ص 48.
[25][14]  كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرنامج للراديو و التلفزيون، ( القاهرة، التراث الإسلامي، الطبعة الأولى،د ت) مرجع سابق،ص244
[26][15]  كرم شلبي ، المذيع وفن تقديم البرامج الراديو والتلفزيون، مرجع سابق ص246.
[27][16]  كرم شلبي ، المذيع وفن تقديم البرامج الراديو والتلفزيون، مرجع سابق ص274
[28][17]  سعد لبيب، دراسات في الفنون الإذاعية (بغداد، وزارة الإعلام، د.ط 1973م) ص159.
[29][18]  عبدالدائم عمر الحسن، الكتابة والإنتاج الإذاعي بالراديو ( عمان، دار الفرقان، الطبعة الأولى 1998م) ص116.
[30][19]  عبدالدائم عمر، الكتابة والإنتاج بالراديو، مرجع سابق ص122-123.
[31][20]  كرم شلبي،  المذيع وفن تقديم  البرامج بالإذاعة والتلفزيون، مرجع سابق، ص271-272.
[32][21]  كرم شلبي،  المذيع وفن تقديم  البرامج بالإذاعة والتلفزيون، مرجع سابق، ص272.
[33][22]  كرم شلبي ، مرجع سابق،  ص272

[34][23]  عبدالدائم. أٍس الكتابة والانتاج بالراديو، مرجع سابق ص132.
[35][24] عبدالدائم. أٍس الكتابة والانتاج بالراديو، مرجع سابق ص132.
[36][25]  عبدالدائم عمر، أسس الكتابة والإذاعة والراديو، مرجع سابق ، ص181.
[37][26]  عبدالدائم عمر، أسس الكتابة والإذاعة والراديو، مرجع سابق ، ص181.
[38][27]  عبدالدائم عمر، أسس الكتابة والإذاعة والانتاج بالراديو، مرجع سابق ، ص16
[39][28]  كرم شلبي، فن تقديم البرامج بالإذاعة والتلفزيون ، مرجع سابق ص16-17
[40][29]  كرم شلبي، فن تقديم البرامج بالإذاعة والتلفزيون ، مرجع سابق ص16-17
[41][30]  كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرامج، مرجع سابق ص17
[42][31]  حسن عماد مكاوى، الأخبار في الراديو والتلفزيون ( القاهرة، الانجلو المصرية، د.ط 1989م) ص84.
[43][32]  حسن عماد مكاوى، الأخبار في الراديو والتلفزيون ، ص86
[44][33]  والترك كسيجتون روم كاوجيل رالف لينقي، الخبر الإذاعى ( القاهرة، المؤسسة المصرية العامة العامة للتأليف وللأنباء والنشر، د.ط د.ت ، الدار المصرية للتأليف والترجمة) ص 73

[45][34]  كرم شلبي، فن تقديم البرامج بالراديو والتلفزيون، مرجع سابق ص21
[46][35]  كرم شلبي ، المذيع فن تقديم البرامج، مرجع سابق ص22
[47][36]  د. عبد الدائم عمر، مرجع سابق ص186-188
[48][37]  محمد خير رمضان يوسف، صفات مقدمي البرامج الإسلامية في الإذاعة والتلفزيون ( د ن الطبعة الأولى 1986م) ص70.
[49][38]  كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرامج بالراديو والتلفزيون ، مرجع سابق التقديم، ص30
[50][39]  كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرامج بالراديو والتلفزيون، مرجع سابق، ص 32-33.
[51][40]  محمد خير رمضان ، صفات مقدم البرامج الاسلامية في الإذاعة والتلفزيون ، مرجع سابق ص14.
[52][41]  محمد خير رمضان، صفات مقدم البرنامج الاسلامية في الإّاعة والتلفزيون، مرجع سابق ص14.
[53][42]  طلعت همام ( مائة سؤال عن الاعلام) ، دار الفرقان ، الطبعة الثانية 1987م ص 67.
[54][43]  د. كرم شلبي ، المذيع وفي تقديم البرامج بالراديو والتلفزيون، مرجع سابق ، ص42.
[55][44]  د. كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرامج بالراديو والتلفزيون، مرجع سابق ص42.
[56][45]  كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرامج بالراديو والتلفزيون ، مرجع سابق ص 250.
[57][46]  عبدالدائم عمر الحسن، الكتابة والإنتاج الإذاعي بالراديو، مرجع سابق ص203
[58][47]  عبد الدائم عمر الحسن، الكتابة والإنتاج الإذاعي بالراديو، مرجع سابق، ص204.
[59][48] - عبد الدائم عمر الحسن، الكتابة والإنتاج الذاعي بالراديو، مرجع سابق ، ص 205.
[60][49]  عبد الدائم عمر الحسن، الكتابة والإنتاج الذاعي بالراديو، مرجع سابق ص 209
[61][50]  عبد الدائم عمر الحسن، الكتابة والإنتاج الذاعي بالراديو، مرجع سابق، ص209
[62][51]  كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرنامج بالإذاعة والتلفزيون، مرجع سابق ص260
[63][52]  كرم شلبي، المذيع وفن تقديم البرنامج بالإذاعة والتلفزيون، مرجع سابق ص 263-264




[1][53]  حسن الطاهر، مدير إدارة العلاقات العامة، مقال ، الهيئة القومية للتلفزيون 2002م ص1
[2][54]  حسن الطاهر، مدير إدارة العلاقات العامة، مقال ، الهيئة القومية للتلفزيون 2002م مرجع سابق ص 2
[3][55]  إدارة العلاقات العامة ، الهيئة السودانية للتلفزيون، نشرة ص2
[4][56]  إدارة العلاقات العامة ، الهيئة السودانية للتلفزيون، نشرة ص2
[5][57]  إدارة العلاقات العامة ، الهيئة السودانية للتلفزيون، نشرة ص3
[6][58]  مطبق العلاقات العامة، مرجع سابق ص2،3.
[7][59]  معرف المبارك أحمد، بحث غير منشور لنيل البكالريوس تلفزيون الجزيرة في التنمية الريفية ، مرجع سابق، ص3
[8][60]  معرف المبارك أحمد، بحث غير منشور لنيل البكالريوس تلفزيون الجزيرة في التنمية الريفية ، مرجع سابق، ص5
[9][61]  معرف المبارك أحمد، بحث غير منشور لنيل البكالريوس تلفزيون الجزيرة في التنمية الريفية ، مرجع سابقص5
[10][62]  محمد ابراهيم العاقب، مدير البرامج الأسبق بالتلفزيون السوداني، مقابلة بتاريخ 27/9/2002م امدرمان.
[11][63]  عمر الجزلى، مدير الموسيقي والمنوعات ، مقابلة بتاريخ 28/9/2002 امدرمان.




















































هناك تعليق واحد:

  1. هومير البورصة أو هوامير البورصة المفتوحة، هما من المصطلحات المنتشرة بين المستثمرين في سوق تداول الأسهم أو المهتمين عموما بالاقتصاد

    ردحذف