الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

برامج الحوار التلفزيوني




أولاً: المقابلة الإذاعية:
تحتل برامج الحوار أو المقابلة interviewing نسبة لا بأس بها من وقت الإرسال اليومي  في كل إذاعة من الإذاعات ( الراديو أو التلفزيون) وبعض هذه المقابلات يكون قصيراً جداً لا تتجاوز عشر ثوانى وهناك مقابلات أخرى قد يخصص لها ساعة أو أكثر. ويطلق اصطلاح المقابلة في الراديو والتلفزيون على هذا النوع من البرامج الذي يلتقي فيه مذيع مع شخص ليجري معه حواراً حول موضوع من الموضوعات التى تهم المستمعين او المشاهدين فيقوم يتوجيه الأسئلة التى تتصل بهذا الموضوع ويتلقى الإجابة عليها.
       يرى البعض أن المقابلة ليست إلا هدفا أو غرضاً من أغراض المحادثة conversation ومن ثم فإن المقابلة النموذجية يشتمل على العديد من خصائص المحادثة مثل: الإنسيابية أو التدفق الحر free owing  وتبادل الراى أو الحوار والحديث الطبيعي والتلقائية أو العفوية.
       غير أن هناك من يقول غير ذلك ويرى أن الشخص الذي يجرى المقابلة لا يكون شخصية مستقلة لأنه في تلك الحالة لا يمثل ذاته أو يعبر عن نفسه وهو يمثل ويجسد ويعبر عن فضوله وجبه للاستطلاع. كذلك عن سلوكه الذي يتسم بالإتزان والألفة ليس أكثر من وسيلة لتزويد جمهوره بالمعلومات ويضيف هؤلاء أن المقابلة التى لا تزيد عن أنها مجرد محادثة إنما هى مقابلة رديئة وليست إلا تبديداً للوقت. ويكفى أن المقابلة تخضع للتحكم والسيطرة والاعداد والترتيب وهذا ما لا تخضع له المحادثة.[1][14]

أشكال وقوالب المقابلة:
تأخذ المقابلة في الراديو والتلفزيون اشكالاص متعددة وهى:

 1) المقابلة المتعلقة بالواقع 
كما هو الحال في الصحافة الإذاعية والقصص الإخبارية وهى مقابلة قصيرة عادة حيث لا تزيد مدتها عن 30-40 ثانية وان كانت تصل في بعض الاحيان إلى دقيقتين، وذلك في حالة اعتماده على موضوعات هامة أو معقدة، وكثرياً ما تخضع لعملية ( مونتاج) لكى تتاح الفرصة لظهور أكثر من شخص يتحدث كل منهم جملة أو جملتين ويشتركون جميعاً في موضوع واحد.
2)المقابلة الاستعراضية: Interview show
وهى مقابلة تنفذ بالراديو أو التلفزيون وقد تكون المقابلة الاستعراضية مقابلة كلية ( تستغرق الوقت كله) أو تتركب من أشكال متنوعة مثل الأخبار والترويج مقابلات. ويمكن تنفيذ هذا النوع من المقابلات من داخل قاعات العرض بالمسارح وما إلى ذلك. أما مدة البرنامج فقد تكون من 15-30-60 دقيقة وتصل في أحيان أخرى إلى 90 دقيقة وفي هذه الحالة ينبغي التدقيق في اختيار الضيف الذي يستحق ان يمنح مثل هذا الوقت.

3) الفيم التسجيلي:Documentary Film
       يستخدم هذا النوع من المقابلات في التلفزيون فقط بطبيعة الحال هى مقابلة تسجيل على فيلم أو شريط فيديو وتتخللها لقطات تتصل بموضوع المناقشة، ويمكن أن يقوم هذا النوع من المقابلات على ضيف واحد أما عندما يكون موضوع الفلم قضية أو مشكلة تستحق التسجيل فيمكن اجراء المقابلة مع ستة اشخاص إذا كان الوقت المخصص في حدود 30 دقيقة مع اثنى عشرة شخص إذا كانت مدة المقابلة ساعة كاملة.

4) الحديث الاستعراضى:Talk show
       وهى المقابلة التى تجري مع ضيف البرنامج داخل الاستديو وهذا ما يحدث في الغالب أو تجرى معه تلفزيونيا إذا كان موجوداً في مكان بعيد عن المحطة.

5) السرد التاريخي: Oral History Interview
       وهى نوع من المقابلات يستخدم فيه المذيع الذي يجري المقابلة الفيلم أو الفيديو والشريط الصوتى ليسجل معلومات يعيد جمعها من الاشخاص وتتعلق بتجارب أو أحداث وقعت أو مذكرات.
أنواع المقابلة:
       يرى البعض إمكانية تقسيم برامج الحوار الإذاعي وفقاً لاهدافها والغرض منها إلى ثلاثة اقسام هى:
1. حوار المعلومات: ويستهدف الحصول على بيانات أو معلومات معينة حول أحد الموضوعات أو الاحداث ومن ثم فإن هذا النوع من أنواع الحوار يقتصر على المتخصصين أو الاشخاص ذوي الصلة بالموضوع أو المناسبة التى يجرى الحوار.
2. حوار الرأي: وهو الحوار الذى يستهدف عرض اراء الاشخاص ومواقفهم ازاء موضوع أو قضية عامة وقد يكون ذلك بهدف الوقوف على الاتجاه العام أو بهدف تشكيل راي عام في قضية معينة. وفي كلتا الحالتين فإنه لا توجد مواصفات معينة لضيف هذا النوع من الحوار، فكل من له رأي أو موقف أو وجهة نظر في الموضوع المثار يصلح أن يكون ضيفا لهذا النوع من برامج المقابلات[2][15].
3. حوار الشخصية: ( يقوم هذا النوع من أنواع الحوار اساساً على الشخصية التى يستضيفها البرنامج ومدى اثارتها لاهتمام وانتباه المشاهدين والمستمعين وعلى ذلك فإن شخصية الضيف الهدف الأول والآخير لهذا النوع من برامج الحوار، وسواء كان من المشاهير أو البارزين في مجالات الفن أو الرياضة أو السياسة أو كان من ذوى المواهب والقدرات الفذة أو حتى من الاشخاص العاديين. فالمستمع عادة ما يشتاق إلى معرفة كيف يعمل الآخرون وكيف يفكرون ان الشرط الوحيد الذي يشترط توفيره هو قدرة الشخص على التعبير ورغبته في أن يتحدث للناس من خلال برنامج إذاعي).[3][16]
وقد قسمها د. عبدالدائم عمر الحسن إلى ثلاثة ايضا.
1.    مقابلة المعلومة:
الهدف من هذا النوع من المقابلات هو تزويد المستمع بمعلومات معينة في موضوع ما لأهميته السياسية والاقتصادية أو الصحية إذن هذا النوع من المقابلة يستهدف الحصول على بيانات ومعلومات معينة حول أحد الموضوعات الهامة والأحداث الجارية أو الحصول على معلومات حول مؤسسة ما.
2.    مقابلة الرأي:
يقصد بهذا النوع من المقابلات عرض أفكار بعض الناس وآرائهم في مسألة أو موضوع بعينه أو يعالج الموضوعات التى تحتوى على نقاط متعارضة ولا يهدف إلى جمع معلومات  بل إلى التعرف على كيفية تفكير الناس حيال المسائل المطروحة في الساحة ويستوى هنا أن يكون الشخص صاحب الرأى عالما أو فناناً أو أستاذ جامعيا أو عابر سبيل.
3.    مقابلة الشخصية:
يجرى هذا النوع عادة مع شخصية مشهورة في مجالها وتخصها معروفة الرأى العام، وتهدف المقابلة الى احداث الاتصال بين الشخصية المشهورة والمعرفة وجمهور المستقبلين، والمطلوب ان تكون هذه الشخصية التى يتم عرضها بواسطة هذا النوع مثيرة للانتباه بشكل أو بآخر.
وقد تكون شخصية عادية لسبب أو لآخر يجعل الشخصية هامة. مثال مزارع بولاية من الولايات انتج أكبر محصول وحصل على تقدير الدولة وتم تكريمه فهل هذه شخصية هامة لابد من الوقوف عندها لأنها اكتسبت الأهمية من خلال الإنتاج والعمل، فالمستمع دون شك يريد معرفة قصة هذا النجاح الكبير وكيف تحقق. وعلى ضوء ما ذكر يمكن القول بأن عناصر المقابلة الإذاعية هى:
1-    مذيع يجرى المقابلة.
2-    شخص أو ضيف تجرى معه المقابلة.
3-    موضوع المقابلة الذي يدور الحوار حوله.
4-    اسئلة يوجهها المذيع إلى الضيف لتكشف عن أبعاد الموضوع وجوانبه المختلفة.
5- المستمع أو الشاهد الذي يتابع الحوار معاً من جانب السائل والمجيب ويعتبر نفسه في السؤال والجواب معا والذى يبحث هو الآخر مع المذيع عن المعلومات والأفكار والآراء عند الضيف.
 ثانياً:المناقشات والندوات:
       تعرف برامج الندوات والمناقشات بأنها البرامج التى تلتقى فيها مجموعة من الاشخاص المختصين لبحث موضوع معين وتناوله من جوانب كافة سواء اتفقت آراء المشاركين ووجهات نظرهم أو اختلفوا فيما بينهم، ولكن نقطة الاتفاق والاختلاف هذه جعلت بعض الباحثين في هذا الموضوع يقدرون نوعين من هذه البرامج اطلقوا عليها اسم( وبرامج الندوات ) و( برامج المناقشات ) مفرقين بينهما بأن برامج الندوات هى البرامج التى يلتقي فيها أكثر من شخص لمناقشة الجوانب المختلفة لموضوع معين دون اختلاف أو تعارض في وجهات النظر أي أن كلاً منهم يتناول بالشرح والتفسير جانباً من جوانب الموضوع يكمله وهكذا.
       أما الموضوع الواحد الذى تختلف حوله آراء المشاركين ويحاول كل منهم ان يقنع الآخر بوجهة نظره فهذا يعرف باسم ( برنامج المناقشات)[4][17].
ذكر الدكتور عبدالدائم في كتابه إن الندوة والمناقشة يعتمدان بالدرجة الأولى لموضوع من الموضوعات بين عدد من الاشخاص لا يقلون عن أثنين ولا يزيدون عن أربعة، وقد يدور النقاش في الندوة دون تعارض في وجهات النظر ويحاول كل طرف أن يقنع الآخر برأيه أو وجهة نظره بينما في المناقشة قد يثار جدل ويبرز الاختلاف في الآراء ووجهات النظر ويحاول كل طرف أن يقنع الآخر برأيه أو وجهة نظره.
       وهناك قول مأثور يذكر في هذا الصدد ( إذا اردت مناقشة ناجحة فاجمع الخصوم في الفكر معاً ودعهم يتعاركون أمام الكاميرا والمايكرفون).[5][18]
       وقد ثبت أن برامج الندوات والمناقشات من احسن الوسائل في وجهات النظر الإذاعية وأكثرها تأثيراً في معالجة الموضوعات الجادة التى تكون حولها الآراء ووجهات النظر.
       فالمناقشة والندوة شكل حواري أي من أشكال برامج الحوار يهدف إلى تبادل الآراء ووجهات النظر حول الموضوعات والقضايا المثارة في الساحة. ويشترك المستعمين ويدفعهم الى التفكير فيما سواء كانت المناقشات جادة أو خفيفة.
       وبرامج الندوات والمناقشات تدرج تحت ما يعرف بالحوار الدائري كشكل من أشكال الحوار الإذاعي والذي فيه عادة ما يطرح الإذاعي سؤالاً واحداً على كل شخص مشترك في الحوار وتنقل الاجابات واحدة بعد الأخرى.[6][19]
       أما عن علاقة الندوة والمناقشة بالخبر ( أكد دكتور كرم شلبي في كتابه المذيع وفن تقديم البرامج أنه قد يبدو لأول وهلة لا توجد ثمة علاقة بين الخبر وهذا النوع من البرامج الإذاعية لأن ذلك بعيداً جداً عن الصواب فمثل هذه البرامج يمكن ان تستضيف عدداً من الشخصيات الهامة من المسؤولين أو المتخصصين ذوى علاقة بالاحداث الهامة الجارية. ومن خلال هؤلاء يتعرض برنامج لشرح وتفسير عدد من الاخبار فضلاً عن إمكانية الحصول على اخبار جديدة تذاع في نفس الوقت. ويعرفها الجمهور للمرة الأولى. وتصبح برامج المناقشات والندوات برامج وطيدة الصلة بالعمل الاخباري ليس في مجال شرح وتفسير الاخبار فقط بل وفي مجال صنع الاخبار واستيفائها من مصادرها ايضا وفي كلتا الحالتين تؤدى وظيفتها مستهدفة تحقيق عدد الاهداف الاساسية هى[7][20]:
1.    شرح وتفسير الاخبار بما يساعد على تكوين رأى عام ووجهات نظر محددة حيالها.
2.    تقديم المعلومات والحقائق الى الناس بطريقة مبسطة وقريبة إلى نفوسهم تغلب عليها التلقائية والعفوية.
3. ازدياد ثقة المتلقي وقناعته نظراً لاحساسه بالمشاركة أو احساسه بأنه يحصل على الاخبار من مصدرها مباشرة " دون وجود وسطاء في نقل الخبر" خاصة إذا كانت هنالك تصريحات للمسؤلين وردت على لسانهم أثناء المناقشة.
 القوالب والاشكال الفنية للبرنامج:
       يقوم برامج الندوات والمناقشات اساساً على اشتراك عدد من الاشخاص لا يقل عددهم من شخصين ولايزيد على اربعة مع وجود مدير للندوة يتولى إدارة المناقشة وتوجيه الأسئلة وهناك عدد من الأشكال والقوالب الفنية لبرنامج المناقشات والندوات تختلف هذه الأشكال وفقا لإعتبارات كثيرة من بينها مكان وجود المشاركين وعددهم ومدى مشاركة الجمهور في الندوة مشاركة فعلية وأسلوب إدارة الندوة ... الخ.
الشكل الأول: المائدة المستديرة:
       وهو تعبير يشير إلى اجتماع المشاريكن في الندوة حول مائدة داخل الاستديو يتابدلون الرأى ووجهات النظر في الموضوع المطروح من خلال أسئلة يوجهها اليهم مدير الندوة أو الجوانب والموضوعات التى يطرحها عليهم للمناقشة. وتعتبر المناقشة حول المنضدة المستديرة أولى الأشكال التقليدية واسهلها وهى في الواقع امتداد للقاء.[8][21]
الشكل الثاني: المناظرة:
       وهى المناقشة الثنائية عادة حول موضوع يمثله طرفان من الأطراف واكل منهما رؤية نظر مختلفة وقد يلتقي الطرفان وجها لوجه داخل الاستديو أو يكون كل منهما في مكتبه أو بلده كما أن هناك نوعا آخر من المناظرة توجه فيه الأسئلة كل من الطرفين المتناظرين دون أن يعرف أي منهما الآخر أو اجابته على نفس السؤال وبالطبع فإن مثل هذه الحالات الآخيرة التى تدور فيها المناظرة خارج الاستديو على النحو الذي تم توضيحه فيما سبق يعتبره من الاشكال المشوقة بالنسبة للجمهور.
الشكل الثالث: الندوات الجماهيرية:
       المقصود بها ذلك الشكل من برامج الندوات والمناقشات التى يحضرها جمهور من المستمعين ومثل هذه الندوات يمكن انعقادها داخل أحد الاستديوهات المناسبة لذلك أو بإحدى القاعات خارج محطة الإذاعة، أما بالنسبة لمشاركة الجمهور في هذه الندوات فالأمر يأخذ إطارين:
الإطار الأول: قد يكون حضور الجمهور لمجرد الحضور فقط ومتابعة الحوار والمناقشات دون المشاركة الفعلية بالسؤال أو الاستفسار أو حتى التعليق.
الإطار الثاني:اشتراك  الجمهور في المناقشات بالفعل عن طريق توجيه الأسئلة أو المشاركة بالتعليق وإبداء الرأى[9][22] بالإضافة إلى هذه الأشكال ذكر د. عبدالدائم عمر في كتابه أشكال أخرى.
1) المناقشة الجماعية:
( تهدف المناقشة الجماعية إلى التوصل إلى حلول المشكلات الخاصة بالصناعة والتجارة والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات المهنية والاجتماعية ويمكن بواسطتها الوصول إلى معلومات ونتائج مووضعية لأهداف ذات فائدة مشتركة.
 الندوة الأفقية: يشمل هذا الشكل كلا من الندوة والمناقشة ويقوم على استضافته بعض الشخصيات التى لديها حلول واقعية قابلة للتطبيق للمووضع المطروح يكون السؤال الذى يهم الجماهير ويتم منح كل مشترك وقتاً محدداً ومتساوياً للاجابة على السؤال المطروح وعرض أفكاره وتحديد أرائه وفي الغالب يكون السؤال في الأول الذي يطرح موحدا لجميع المشاركين في الندوة عند الانتهاء من الاجابة يجب الانتقال إلى السؤال الثاني في الندوة وهكذا. هذه الأشكال الخمسة التى تم عرضها هى المتعارف عليها ولكن هذا لا يعنى أنها الوحيدة المتعارف عليها بل هناك تصنيف آخر لأشكال وأنواع أخرى من برامج الحوار لكنه في الأغلب يتناسب والإذاعات المحلية وهذا التصنيف يحتوى عدداً من الأشكال على النحو التالي:
1. ندوة الحوار المباشر: في هذا الشكل يكون جمهور الندوة هم الذين يشتركون فقط في الحوار والنقاش بينما يقوم الإذاعي بإدارتها بدون حضور ضيوف آخرين تلك هى ندوة الحوار المباشر بين الجماهير الذين يحضرونها ومن ثم يطرح الإذاعي الأسئلة وينظم عملية النقاش.
2. ندوة الضيف الواحد: وهذا الشكل يشترك فيه ضيف واحد يتم توجيه الأسئلة إليه بعد أن يقوم هو نفسه بتعريف الموضوع وعرض وجهة نظره في القضية المطروحة للمناقشة، ثم يتولى الرد على الأسئلة.
3. ندوة الفريق الثابت: يعتمد على وجود فريق ثابت لمناقشة القضايا المطروحة ويتكون هذا الفريق عادة من أهل الرأي والفكر من الاعلام وقادة الرأي في المجتمع، ومن المهم أن تكون الموضوعات التى يناقشها هذا الفريق الثابت موضوعات وقضايا عامة لا تحتاج إلى تخصص.[10][23]
4. ندوة الجو المعتدل: هى الندوة التى يجرى فيها النقاش حول موضوعات لا خلاف عليها أي ليس فيها خلاف في وجهات النظر ( كندوة عن شهر رمضان).
5. ندوة الحوار الساخن: هذا عكس الشكل السابق ( الجو المعتدل) فندوة الحوار الساخن تختلف فيها وجهات النظر اختلافاً جوهرياً مثل انتخابات المجالس المحلية.
6. ندوة الأفكار المستحدثة: هذا النوع غالباً يستخدم في الإذاعات المحلية لتلعب دوراً تربوياً وتعليمياً خاصة عند مناقشة أي أفكار مستحدثة في مجالات التعليم والثقافة... الخ وعن طريقها يمكن توجيه الافكار وتحميلها إلى فعل.[11]














هناك 3 تعليقات:

  1. دراسة قيمة تستحق المطالعة .. شكرا دكتورة ،

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    مساء الخير
    يا شباب اللي يعرف كيف اطلع في التلفزيون عندي كم موظوع مهم جدا وفيها حالة فساد والوقوف ضدها قانون وشرع ودين ومله وصل الانسان تخيلي إلى بيوتنا واجسامنا وعرضنا وشرفنا ويجي يقلك الواحد هولا اسره او حكومه او تطيبق السنه اوالشرع ويتبلونك يسوو فيك اللي مايتسوى ويلعبو ويستقبلو انفسهم في جسمك تخيلي واعذارهم خذلك الخ...... ماهو ماشي شي حتى لو إيش نحن في بلد آل سعود حفظهم الله ورعاهم وأمد في اعمارهم والاصوات هذولا التخيليه غامديين مخلفات اتراك حترانين يدورو في أنفسهم وعرضهم وشرفهم ويتكلمو في الناس هذا جديد هذا قديم وهم وسخان جرذه قرده خنازير ويتكلمو بلسان الاسره والحكومه واي احد وهم اصلا هم بأنفسهم اقسم بالله ليسو جداد وويدورو اللي في أنفسهم يعني بنات من الاخر اقسم بالله واللي يحرمني شبابي يا اخي اقلك ماهو موضوعنا انهم الغامديين الأصوات ليسو جداد ولكن شوف نفسك ثم أنظر لغيرك اترك الناس في حالها لا تتكلم في أي احد لاتعش أي شي بل عش نفسك مع نفسك وليس عند او مع احد
    فتكفووووون أريد حلقه اطلع التلفزيون ومن ثم إن أردتم تشكيل لجنه واستدعاء كل الأصوات الغامديين المغوليين والتحقيق بالكامل معهم وايداعهم في السسجن ومحاكمتهم وقصاصهم شرعا الخ.....هذولا ناس وسخان يسوون لك اي سالفه ويسوون مساكين وغلبانين وحكومه واسره وشرع وسنه وعقيده والخ اقسم بالله ويحرمني نفسي يا اخوان لو اعلم أنني كذاب في كل ما قلت وخل المخفي في المقابله واعلم أنني خطاء وهم صح اقسم بالله ويحرمني شبابي لم اطلب اظهر في قناه في التلفزيون ويكون هناك لجنه ونستدعيهم ومقابلتهم وايداعهم في السجن وطلبي قصاصهم شرعآ وسلامتك تفعلون خير والاجر والله كبير اقسم فهنا عرض وشرف والخ والموظوع ماهو هين ولا بسيط إلا على ابن الحرام وشكرا...
    للتواصل معي انا
    محمد علي آل يحيى بن عامر
    جوالي
    0530161960
    0570411732

    ردحذف